يا جبل ما يهزك ريح

بقلم/ ياسر غيلان
الخميس 26 ديسمبر 2024

دائما ما تتعمد مليشيات الحوثي اختلاق الأقاويل والذرائع لتبرير انتهاكاتها ضد الإنسانية وتحاول بين الحين والآخر استهداف الشخصيات الوطنية الذي تجد أنها اقوى منها على الساحة.
جعلت سجونها تعج بالأبرياء بتهم تلفيقية لا تسمن ولا تغنى من جوع.
اختطفت موظفي المنظمات الأممية وحولتهم الي جواسيس.
اليوم تختطف المواطنين الأبرياء وتتهمهم بأنهم جواسيس لأمريكا والموساد الإسرائيلي فشر البلية ما يضحك.
عن اي جواسيس تتحدثون وانتم ذراع لإيران الي تعتبر أكبر جاسوس لإسرائيل ليست بحاجة لاحد من اليمنيين فسفير إيران لديكم هو قائد الجواسيس مع إسرائيل ومن بعدة قياداتكم من الذي اغتال إسماعيل هنية ومن باع حسن نصر الله ومن نكل ببشار الاسد أليست إيران الذي تتحالفون معها من تعمل مخبره مع أمريكا وإسرائيل إيران اليوم تعد العدة لتنكيل بكم وانتم تتهربون من اتهامها وتعتقلون الأبرياء وتتهمون الشخصيات الوطنية الذي نكلت بكم منذ ميلاد مشروعكم في صعدة حتى اليوم ليسوا بحاجة أن يعملوا مخبرين مع أحد فأنتم تكفون بعضكم.
تتهمون بن صعدة البار حميد مجلي بالعمل مع امريكا والموساد ظنا منكم بأنكم ستحققون انتصار في صعدة عندما أدركتم قرب نهايتكم وانتم لم تدركوا بأن احرار صعدة يعرفون من انتم ومن أبناء مجلي أبناء صعدة الوطنيين والشرفاء يدركون أن أحذية أبناء مجلى اشرف واطهر من وجوهكم النجسة ينتظرونهم باحر من الجمر لتحرير صعدة وإعلان نهايتكم ونهاية مشروعكم الطائفي الفارسي.
الى سادة الكهوف كم قدمتم من أسرتكم منذ بداية الانقلاب حتى تدعوا الوطنية وانتم تعرفون اين قتل اقاربكم وهم في الشقق وقتلتم العشرات حتى لا تنكشف افعالكم ولماذا قتلوا.
لكن من تتهمونهم اليوم بالجاسوسية استشهدوا وهم يقارعون مشروعكم الانقلابي ولكم في معين مجلي خير دليل ويا جبل ما يهزك ريح
يا من تدعون أنكم تنتصرون لفلسطين أمام العالم وتحشدون المئات وتجندوهم باسم غزة وفلسطين وانتم من قام بتغيير حديقة غزة في صنعاء الى حديقة الصماد فاي حب تدعونه لغزة وفلسطين.
هذه الاتهامات الذي تطلقونها هي اخر مسمار في نعشكم وهي اعلان لقرب نهايتكم.