الأخطاء التي حرمت اليمن من التأهل لدور الاربعة

كتب / محمد بن عبدات
الاحد 29 ديسمبر 2024

رغم تحقيق منتخبنا لأول إنتصار في دورات الخليح لكنني آرى انه كانه عنده الأفضل من ذلك ولكن شغل (اللعوزة) في الجهاز الفني آثر على الاداء العام لشاكلة المنتخب ..سبق وتكلمنا عن خسارة المهاجم احمد ماهر ولكن هناك من يعوضة بقوة وهو اللاعب عبدالعزيز مصنوم لاعب هداف من طراز رفيع لكن تفاجأنا بخروجه من قوام المنتخب في المباراة الأولى ثم دخوله كبديل في وقت لايسعف في تقديم شيء في المباراة الثانية في حين لم يشارك في المباراة الثالثة والغريب ان ولد علي وضع اللاعب عمر الداحي راس حربة صريح وهو ليس بمركزه ولأدري من يملئ على المدرب الجزائر بهكذا فكر وحتى عقب لحظة طرد لاعب البحرين توقعنا نزول المصنوم ليعزز من الكثافه الهجوميه ولم يحصل .. في حين ظل على محاربة الثنائي انيس المعاري ومحمد الطيري وهم افضل ثنائي ارتكاز وصناعة لعب من الخلف والمعاري يزيد ايضا في الشق الهجومي في حال الهجمه ويعمل الفارق بمهارته الفردية وقراءته للملعب وشاهدناه في مباراة الامس يدخل اساسي من البداية وهو ما ساعد على ربط ايقاع اللعب في الشوط الاول ومطلع الشوط الثاني والدليل فارق الاستحواذ الكبير الذي تراجع بقوة بعد تغير المعاري ومحمدوة والمطري لكن لم يروق للمدرب ومساعدية ذلك فتم سحب المعاري ومحمدوة والمطري وهما الأفضل داخل الملعب ودخول لاعبين اخرين ظهر واضح عليهم رغم النقص العددي للمنتخب البحريني انهم ليس بمستوى ممن غادر الملعب
حقيقه لأرى في روية ولد علي شيء مقنع مع امكانيات اللاعبين الموجودة لديه سبق واستبعد الخظر الدوح والغيلي وهما افضل مدافعين حاليا الى جانب الزبيدي وشفنا كيف كانت الاهداف التي اتت علينا وكانت غزوات البحرين يوم امس من الاطراف واضحه وسجل هدف التعادل للبحرينين من احدى الاختراقات للجهة اليسرى .. اذا بهكذا صورة يظهر في الأفق ان المدرب الجزائري لم يوفق في ايجاد توليفة متكاملة رغم وجود عناصر يستطيع من خلالها الذهاب للبعيد وتقديم صورة في الاداء والمستوى اكثر مماشاهدنا . فما المانع الذي يقف خلف عدم اشراك المصنوم وهو المهاجم الهداف المتفرد عن غيره بوضوح ويملك بنية جسمانية مميزة لاتقول صغير في العمر محيسن الجمعان لعب مع السعودية وعمره ١٥ عاما وكان هداف تصفيات اولمبياد لوس انجلوس الامين جمال لاعب اسبانيا ربما اصغر من المصنوم لهذا ليس هناك عذرا ..اعتقد لازالت النظره القاصرة تختزل عقول البعض سوى في الجهاز الفني اومن يعاونة وربما هناك تدخلات تاتي بطريقه مباشره اوغير مباشرة وهي ربما من تؤثر على بعض القرارات .

شاهدنا كل المباريات كان واضح لدينا نقطة ضعف في خط المقدمه وتحديدا مركز قلب الهجوم وظل الوضع كما هو رغم وجود من يشغل ذلك الفراغ في حين تميز طرفي الهجوم محمدوة والمطري .. لكن فراغ خط المنتصف كان واضحا اضافة الى ضعف ظهيري الجنب وفقدان التركيز الذهني لدى قلبي الدفاع واخص حمزة ومن شاهد هدفي السعودية الاول والثالث في مرمى منتخبنا سيؤكد ماذهبنا اليه في ظل استبعاد الدوح والغيلي الافضل ووضع الطيري والمعاري بعيدا عن الحسابات الأساسية.
لذلك لوتم اصلاح تلك الاخطاء وشارك ببعض الاسماء التي ذكرناها كلاعبين أساسيين لكان للمنتخب اليمني كلمة أخرى والذهاب ليس لتحقيق أول أنتصار وانما للتأهل لنصف النهائي ..

مباراة الأمس الذي كسبناها بهدفين احداهما هدية من مدافع البحرين والاخر كان من كرة حائرة داخل مربع خط ال١٨ وجدت الزبيدي الذي يعد مع الحارس محمد امان الذي انقذ المنتخب من اهداف محققه ومعهما محمدوة والمطري والصباره الابرز في الشاكلة الاساسية في رايي الشخصي ولو اضيف اليهما ممن أشرنا لهم لكان شاهدنا افضل مماكان .
لهذا نتمنى أصلاح اخطاء خليجي ٢٦ ونلعب بعقولنا وبمن يقدم الأفضل وليس بعكس ذلك والحليم بالأشارة يفهم والسلام خيرختام