اذا دخلوا قرية افسدوها !!
كتب / عبد العزيز صالح بن حليمان
الثلاثاء 31 ديسمبر 202
تشهد مدن وقرى حضرموت زيادة مخيفة في حالات السرقة، مما يهدد الاستقرار الاجتماعي ويقلق السكينة العامة في تناقض مع القيم المجتمعية التقليدية للمجتمع الحضرمي الذي يعتبرها دخيلة ومنبوذة وان وجدت انذاك فإن من يمارسها لا يحمل الصفة الحضرمية، البطالة والغلاء الفاحش وادمان الشباب وخصوصاً صغار السن على تعاطي القات والتدخين وصور اخرى للتعاطي بصورة شبه يومية دون رقابة ابوية ودون دخل للفرد دفع بالكثير للهرولة نحو السرقة واوقع بالبعض الآخر في مستنقع الرذيلة
مديرية ساه ليست بمنأى عن تلك الاخطار المحدقة بها والتي اصبحت تؤرّق سكانها وتوقظ مضاجعهم فصاروا في كل يوم يشكون سرقة أموالهم ومواشيهم ومقتنياتهم وبيوتهم وضح النهار ولم تسلم من تلك الايادي الآثمة والقذرة حتى مقابر المسلمين فتعدوا على حرمتها، بالامس القريب تعرضت مقبرة عبد الرحيم باوزير بحي البلاد الى سرقة الكايبلات المغذية للانارة وتعرضت بيوت الله في اماكن كثيرة للسرقة بيوت كانت آمنة مطمئنة.
وتزداد وتيرتها اليوم مع دخول الحرافيش ( اصحاب الخردة ) الى المدينة واستقرارهم بها ليوفروا على اللصوص عناء الطريق اليهم ويفتحوا فرعاً هناك على الشارع العام بالمدينة لشراء الخردة واسلاك النحاس.
فيما لايزال شيوخنا وعقالنا وولاة أمرنا ومن نتعشم فيهم خيراً في غفلة عميقة عما يجري، فالخطر عظيم يتطلب الاصطفاف وتوحيد الكلمة وطرد هؤلاء الحرافيش فوراً بالتنسيق مع السلطة المحلية والأمن الى خارج البلاد دون رجعة كما فُعِل باشياعهم من قبل في مناطق كثيرة من الوادي.
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد،،
