وكيل المهرة : من حقنا المطالبة بحقوقنا كما فعلت حضرموت
تاربة_اليوم / المهرة
8 يناير 2025
أكد وكيل محافظة المهرة، بدر كلشات، اليوم الأربعاء، على حق محافظة المهرة في المطالبة بحقوقها المشروعة، وذلك في تعليق له على الإجراءات الأخيرة التي اتخذها المجلس الرئاسي في سبيل تحقيق مطالب محافظة حضرموت.
وفي منشور له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أشاد كلشات بما وصفه بـ “الدرس الحقيقي” الذي قدمته حضرموت في تحقيق مطالبها المستحقة.
وأشار إلى أن استجابة المجلس الرئاسي لمطالب حضرموت “وضعت المحافظة في مكانها الطبيعي وأعطت للسلطة الشرعية ثقلاً وقبولاً لدى شعبها”، معتبراً ذلك “خطوة إيجابية من الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة”.
وشدد كلشات على أن “من حق المهرة أن تطالب بحقوقها، كما تفعل حضرموت وبقية المحافظات”، داعياً إلى “الكف عن تهميش أنفسنا، والكف عن السماح بتهميش الآخرين لنا”.
كما دعا المسؤول المحلي دول مجلس التعاون الخليجي إلى “دعم محافظة المهرة بالمشاريع التنموية الإيجابية، والابتعاد عن كل ما من شأنه الإضرار بالمجتمع، لأن ذلك لا يليق بسمعتها ولا بمكانتها”.
ولفت وكيل المحافظة إلى استمرار “الخلافات والمناكفات” في المشهد المحلي بالمهره، مطالباً “المسؤولين، والمشايخ، والشباب، والنساء، من أبناء المهرة إلى التكاتف للارتقاء بمحافظتهم إلى المستوى الذي تستحقه”.
ووجه كلشات رسالة مباشرة لأبناء المهرة، قائلاً: “أبناء المهرة الأعزاء، لا يمكنكم انتظار تمثيل يليق بكم وبمكانتكم الاستراتيجية في مؤسسات الدولة، ولا قرارات تخدم محافظتنا، ما لم تتوحدوا وترصوا صفوفكم، وترفعوا مطالبكم العادلة دون مزايدات أو خلافات. الدولة تستجيب لكل صوت قوي موحد يطالب بحقوقه بإرادة جماعية”.
وأضاف: “اتركوا الخلافات جانباً… وحدوا صفوفكم، وكونوا ثابتين على أرضكم. على الدولة أن تستجيب، وهي ستستجيب. لكن لن يتحقق ذلك إلا بتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية الضيقة”.
ويأتي تعليق كلشات بعد إعلان مجلس القيادة الرئاسي، الثلاثاء الماضي، عن “خطة لتطبيع الأوضاع في حضرموت” والاستجابة لما وصفها بـ “المطالب المحقة لأبنائها ومكوناتها السياسية والمجتمعية”.
وتضمنت الخطة اعتماد عائدات النفط لإنشاء محطات كهرباء، ودعم توحيد أبناء حضرموت في هياكل الدولة، واستيعابهم في القوات المسلحة والأمن، وإنشاء مستشفى عام، والتحقيق في ادعاءات فساد بشركة بترومسيلة.
وقد لاقت هذه الإجراءات ترحيباً من مجلس حضرموت الوطني، بينما اعتبرها حلف القبائل “خطوة في الاتجاه الصحيح”.