ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

قصة الدكأترة “اليتامئ” “الحلقة الثالثة”

قصة الدكأترة “اليتامئ” “الحلقة الثالثة”

تاربة_اليوم / من وحي القلم
يكتبها ويقدمها الكاتب الحضرمي / يسلم بن علي..

ووصلنا وجهتنا للبيت.وتم دخول الأولاد وتقديم وجبة الغداء واخذوا قسطا من الراحة وفي اليوم الثاني دار حديث بيني وبين الأولاد..قلت من منكم الأكبر سنا فقال صلاح انا ياعم حسين فقلت ياصلاح تسمحوا لي أن اسئلكم ؟ فقال صلاح تفضل ياعم فقلت ليش طلعتوا المكلا وليش وانتم في سن صغير ودراستكم بتضيع عليكم .
فقال صلاح وهو حزين.. يا عم بنبرة صوت حزينة نحن اثنين اخوان على ام وتوفت قبل 3سنوات وتزوج أبينا زوجة ثانية وكانت تأذينا كثير وتحب أولادها أكثر منا وابينا رجل مسكين ومريض وامأم زوجتة ضعيف ولم يستطع ان يدافع عنا وكان بعض الوقت ينظر إلينا وهو يبكي ويتألم حسرة في نفسه وكان خايفا من زوجته فصبرنا كثير وفي الأخير جاءت لنا فكرة الهروب للمكلا للعمل واقترضنا بعض المال من إحد اخوالي مبلغ بسيط ٥٠٠٠ الف ريال فقط سلمنا ٤٠٠٠ للسيارة وباقي الف ريال معانا يا عم حسين تجمل دور لنا عمل لكي نعيش ونرسل لا بينا المال فقلت لا بيكم كيف وهو ساكت على ظلمكم كل هذه الفترة فقال عمر وماله ياعم يبقى أبينا وهو معذور وكان يعلم بهروبنا وسكت فقلت والله العظيم انكم اولاد اصول وأخلاق عالية وتربات ام صالحة الله يرحمها ويغفرلها فقال صلاح دور لنا عمل ياعم حسين وقلت من بكرة أن شاءالله ياصلاح ادور لكم عمل ولكن انتم ضيوف عندي واعتبروا البيت بيتكم وقلت في نفسي والله العظيم ان اساعدهم طيب كيف حال أهلهم الان وكانت صراحة قصتهم صعبة وزوجة ابيهم ظالمة “فأما اليتيم فلا تقهر” صدق والله العظيم وقلت سلمى يا إبنتي تعالي اعرفك على صلاح وعمر فقالت سلمى نعم يأبى فقلت هذا أخيك صلاح وعمر اعتني بهم تمام فقلت سلمي ابشر يا أبى وكانت في عمر 10 تقريبا وتدرس صف ثالث وجلسوا الأولاد عندي تقريبا أسبوع كاملا والتقيت بأحد الأصدقاء القدامى صدفة في مناسبة زواج احد اقربائي وكان يدعي ابو عدنان فسلمت علية قلت يا ابو عدنان كيف أحوالك وين الغيبة فقال ابو عدنان والله يابو خالد الأحوال زينة جيت من الغربة لى خمس سنين واسست مصنع في المكلا للبلاستيك الشغل زين والحمدلله على العافية وانته كيف احوالك يابوخالد قلت والله احوالى زينة الحمدلله يابو عدنان سكنت المكلا انا واولادي بنت وولد مسافر مع عائلتة في السعودية والحال الحمدلله زين ولكن يابوعدنان عندي طلب لك صراحة ماهو لي بس ليتامئ ساكنين عندى صغار سن حدود ١٢ سنة يدورون شغل وياريت تشغلهم عندك في المصنع شغل خفيف يابو عدنان وتكسب ثواب وأجر.. فقال ابو عدنان ابشر يابو خالد على عيني وراسي وطلبك مستجاب تعال بكرة مع الأولاد للمصنع وبايقع خير فقلت شكرا يابو عدنان والصديق عند الضيق شكرا لك من أجل الأولاد اليتامئ وفرحت كثيرا وقررت الرجوع للبيت مسرعا وابشر الاولاد بالشغل بكرة في المصنع. ولكن وصلت البيت ولم أجدهم وناديت ابنتي سلمي أين الاولاد ياسلمى قالت سلمى يأبي لقد رحلوا فقلت إلى أين رحلوا يابنتي فقالت لا أعلم يا أبي ولكن خرجوا ولم اراهم وخرجت مسرعا من البيت ابحث عنهم في شوارع المكلا واسأل المارة وحالتي صعبة وطلع عندي السكر ولكن كان خوفي عليهم وفي الأخير …

يتبع في الحلقة القادمة….

تعليقات (0)

إغلاق