أهالي وأبناء مديرية حريضه يقيمون الإفطار الجماعي السنوي الثاني واطول سفرة افطار في حريضه

( حريضه/ خاص /
12/ مارس/2025م

أقام أهالي وأبناء مديرية حريضه مساء الاثنين ليلة الحادي عشر من رمضان لعام 1446هـ الإفطار الجماعي السنوي الثاني واطول سفرة افطار بالمديرية بحضور مدير عام مديرية حريضه الاستاذ سرور مبارك بن شملان وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية بالمديرية والمشائخ والاعيان والشخصيات الاجتماعية وجمع غفير من عقلاء وشباب المنطقة..

وقد رسمت هذه البادرة لوحة لوحدة الصف ولم الشمل وجمع الكلمة وتصفية النفوس والخواطر وفي اجواء يسودها الايمان وروح التآخي ضمن مبادرة تهدف الى تعزيز قيم التكافل الاجتماعي ونشر المحبة والتعاون بين افراد المجتمع

شهد الإفطار إقبالًا واسعًا من مختلف الفئات، حيث اجتمع الصائمون قبيل أذان المغرب على مائدة واحدة، تعبيرًا عن معاني الأخوة والترابط. وقد تضافرت الجهود لضمان سير الإفطار بانسيابية وتنظيم مميز، حيث قامت اللجنة المشرفة على الفعالية بالإشراف على تجهيز السفرة وتوزيع التمور والمياه والمأكولات، وسط تعاون ملحوظ من المتطوعين والمشاركين.

وقد عبر الشباب القائمين على هذه الفكرة عن الشكر الجزيل لكل من حضر وساند ونظم وقدم الدعم من اهل الايادي البيضاء والمساهمين والسلطة المحلية ورجال الامن والمرور ومكتب الاشغال بالمديرية وكل اهالي المديرية لإنجاح هذا الإفطار السنوي والذي أحيا في نفوس الجميع روح الأمل والعمل والمحبة والمودة والألفة ، مشيرين إلى أهمية إقامة مثل هذه التجمعات بالمجتمعات لما تمثله من تكافل مجتمعي،

كما عبر الحاضرون عن سعادتهم الغامرة وفرحتهم بمثل هذه المبادارت التي تلم الشمل وتجمع الكلمة بين ابناء المديرية عامة راجين ان تستمر مثل هذه المبادرات الطيبة والتي لها الدور الكبير في التقريب والألفة بين اهل البلاد مشيرين الى ان هذا الإفطار لم يكن مجرد تجمع للطعام، بل كان حدثًا يعكس القيم النبيلة التي يحث عليها ديننا الإسلامي، إذ تجلت فيه صور العطاء والتكافل، وأظهر الجميع روح التعاون والمساهمة في إنجاح هذه الفعالية المباركة.

وفي الختام تقول إن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا تكاتف الجميع وإيمانهم بأهمية العمل الخيري، ونسأل الله أن يجعل هذا الجهد المبارك في ميزان حسناتهم، وأن يديم على مجتمعنا روح المحبة والتعاون.

والحمد لله أولًا وآخرًا على توفيقه وتسديده… وكل عام وانتم بخير

‏في لحظات تلتقطها العدسة ولا تحتفظ بها الذاكرة كما هي وحدها الصور تخلدها بكل ما فيها من نبض وشعور