قصة اكشن فلم – الحلقة الاولى.

يكتبها لـ (تاربة اليوم) الكاتب الحضرمي يسلم بن علي..
الخميس 13 مارس 2024
في عام١٩٩٤حصلت القصة في أندونيسيا لمهاجر حضرمي تاجر من مواليد أندونيسيا والده من أحدى قرئ حضرموت الوادي والصحراء..
بداية القصة..
ابو عبد الرحمن تاجر حضرمي من مواليد أندونيسيا متواضع بسيط اخلاقه عاليه مسلم ويتعامل مع الزبائن بكل ود وإخلاص ولديه أثنين موالي او “عمال” اسلم وعبد الودود شابين مليت اسويين طبعا تزوج ابو عبد الرحمن من فتاة من الجالية الحضرمية تدعئ فاطمة الودود محجبة حافظة اجزاء من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قبل ثلاث سنوات ولم تنجب له اطفال
ولدى ابو عبد الرحمن اخوة ثلاثة واخت واحدة واصدقاء وتجّار حضارم وعرب
نبدأ القصة…
في يوم خميس من عام ١٩٩٤م كان ابو عبد الرحمن في حانوته او “دكانه” وكان متواجد معه عماله اسلم وعبد الودود فقال يا اسلم تعال فقال اسلم نعم يا سيدي فقال ابو عبد الرحمن اسمع يا أسلم يا ولدي خذ هذا الكتاب واذهب لبعض الزبائن وأجلب الديون حالا , فقال أسلم : ابشر ياسيدي ـ فخرج أسلم لعمله لجلب الديون فقال ابوعبدالرحمن ياعبد الودود باشر الزبائن وانا اتفقد بعض الحسابات
و في بيت ابو عبد الرحمن
فاطمة كانت في جانب احدى الغرف تقرأ ماتيسر من القران الكريم فدق الباب فهرعت سريعا دون ان تتفقد من… ففتحت الباب فانقض عليها المجرم وضربها على راسها حتى اغمي عليها و افقدها وعيها بمادة أستنشقها اياها وتركها في مدخل البيت وباشر عمله في سرقة كل محتويات البيت من حلى ومجوهرات ومبالغ مالية وجميع ما يملك الرجل الطيب ابو عبد الرحمن
وعند خروجه من البيت نظر الى جمال فاطمة وحسنها وهي مغمى عليها فلم يتركها فغره الشيطان فاغتصبها وقذف بذرته الخبيثة وكسر الباب وخرج مسرعا.
فعاد ابو عبد الرحمن للبيت فوجد زوجته مغمى عليها فصاح بكل صوته ..
نكمل في شهر رمضان المبارك عبر مواقع تاربة اليوم الأخباري