الشيخ ابراهيم عبده ثابت.. شخصية عسكرية تتميز بالشجاعة وحسن القيادة.

كتب/ ايوب العواجي

الشيخ ابراهيم عبده ثابت شخصية عسكرية، اشتهر بحسن براعته الاستشارية، وحنكته العسكرية والمعرفية في الجانب العسكري والامني، وكانت بداية مشواره من جبال كهبوب، حيث كانت منذو القدم أحد المواقع التي تنطلق منها الحروب كونها تمتلك سلسلة جبلية ومواقع عسكرية كان لها دور كبير فى عام تسعين وكان ينتشر فيها اللواء خمسين بقيادة القائد العسكري الكبير الفريق الركن محمود احمد سالم الصبيحي الذي يشغل حالياً مستشار الدفاع والامن لرئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد العليمي واثناء قيادته للواء في كهبوب سطر ارؤع الملاحم البطولية برفقة جنودة ومن أحد رفقاء دربة القائد الكبير أحد أبناء كهبوب الابيه الشيخ ابراهيم عبده ثابت الذي كان له دور كبير في كل المراحل التي مر بها الوطن وتقلد مناصب عديدة في السلك العسكري واخر منصب شغله الشيخ ابراهيم مسؤول حرس الحدود وكان شخصية عسكرية تتميز بالشجاعة وحسن القيادة ويمتلك مكارم الأخلاق مثل الكرم والعطاء وبسبب هذه المكارم يحظى بشعبية واسعة عند قبائل الصبيحة وعند كل القيادات العسكرية والأمنية في محافظة لحج وعند اندلاع الحرب ضد المليشيات الحوثيه برغم كبر سنة وتقدمه في العمر إلا أنه بذل جهود كبيرة من خلال طرح استشارات عسكرية للقيادات العسكرية مثل القائد العميد عبدالغني محي الدين السروري قائد حور باب المندب والشهيد العميد عمر سعيد الصبيحي قائد اللواء الثالث حزم والقائد بسام المحضار وكان يتابع مجريات المعارك عن كثب وكان مستشاراً لكل القيادات حتى هزيمة المليشيات الحوثية.

وينحدر الشيخ ابراهيم عبده إلى أسرة عريقة له مجد تليد في القبيلة ولها تاريخ في معرفة الاعراف والإسلاف والتقاليد ولا يزالون يتوارثوا العادات والتقاليد ويعتبر الشيخ ابراهيم شيخاً مهاب ودائماً يقدم الحلول الشافيه لكل الأحداث والمواقف ويعتبر أحد المرجعيات القبلية في الصبيحة وأثناء الجلوس معه لا تمل من الحكم والوصايا التي يتحدث بها ويجب على القيادات العسكرية والأمنية في الصبيحة الاستفادة منه وأخذ منه الاستشارات في الجانب العسكري والامني وكان أول المشائخ الذين ساندوا الحملة الأمنية المشتركة بقيادة العميد حمدي شكري وله جهود كبيرة في إصلاح ذات البين ومساندة الاعمال العسكرية التي تساعد على فرض الامن والاستقرار