*🔴🔹 “أصحاب المحلات..ولعنة الفواتير والأزمات”

كتب / جابر عبدالله الجريدي
الجمعة 14 مارس 2025
يقول الخبراء الإقتصاديون ، ان قوة السوق المحلي تكون موزونة بحسب القدرة الإستهلاكية في المجتمعات ،فمتى ماكان المجتمع أكثر إستهلاكا كان السوق أكثر حركة
ويقيسون القدرة الإستهلاكية بحسب الدخل للفرد في الدولة،وينقسم إلى ثلاثة: عالي ومتوسط ومتدني، وأما أصحاب الدخل للفرد في المجتمع العالي والمتوسط فإن اصحاب المحلات التجارية والمشاريع سوى كانت صغيرة ام كبيرة فإنها تعيش إنتعاشا وحيوية ونموا وتطورا، ويأتي عكس ذلك المجتمع الذي يكون نسبة الدخل للفرد متدنية او متدنية جدا فإن القدرة الإستهلاكية تكون منخفضة مما يجعل السوق المحلي يعيش في حالة جمود وضروف صعبة قد تعيق الكثير من المشاريع..
وتعتبر بلادنا من اسوأ البلدان في مجالها الإقتصادي والتنموي ،واما الدخل الفردي فحدث ولا حرج نسبة دخل الفرد تقل بشكل ملحوظ عن حاجته الأساسية الإستهلاكية،وهذا يشكل تهديد كبير بالنسبة للمشاريع التنموية والتجارية،حيث بدت بوادرها أولا تؤثر بشكل ملحوظ وواضح على أصحاب المشاريع الصغيرة،وهذه بسبب الأزمات والطعنة الإقتصادية للبلد
..
ومما فاقم الأمور،وكيف لهذه من طريق مرور، عندنا في حضرموت قبل فترة قليلة أعلنت مؤسسة الكهرباء بحضرموت عن إرتفاع في فواتير الكهرباء مما يزيد على 150%، وهذا يعتبر قرار صارخ ولعنة لأصحاب المشاريع وخاصة الصغيرة منها ولاندري ما سبب ذلك الإرتفاع إلا أنه لابد أن يؤخذ في جانب مواضيع الرأي العام وعلى المجتمع أن يسأل ويحاسب وإلا فإن المصيبة ستصيب كلا من البائع والمستهلك، تخيل أن دكان صغير تكلف فاتورة الكهرباء عليه ما يزيد على السبعين وفوق هذا أجار الدكان وأجرة العمال..
*“يكفي المسئولين دمار البلاد فلا يطمعوا في مصدر رزق العباد”*
وكأنهم يقولون سنصنع لكم المجاعةوالهلاك الا أخزاهم ربي الا لا يوفقهم ربي ،غير حالنا ربي لأحسن حال، لجئنا إليك فانتصرلنا.