ابحث في الموقع
تاربة اليوم - الموقع الإخباري اليمني

واحدة من المحطات النوعية المضيئة في سجل تاريخه العلمي الرفيع..

واحدة من المحطات النوعية المضيئة في سجل تاريخه العلمي الرفيع..

كتب / عمر ربيحان
الأحد 24 سبتمبر2023

إنني أحس براحةغريبة، وأعصابي هادئة كمالم تهدأمن قبل، وابتسامة كبيرة تنطلق في صدري، وتلقى بظلها على شفتي.. أحس بالسعادة بالحديث عن الاستاذ القدير/أحمد عمرعوض التميمي، وعطرعــودي باشم دواء حبرقلمه..أحدكوادر وزارة التربية والتعليم (مركز البحوث والتطوير التربوي )عدن..مبدعا، عاش في المركز..من خريج كلية التربية العليا ــ جامعة عدن ــ الدفعة الثانية وكانت مرحلة الدراسة في هذه الكلية وأحدة من المحطات النوعية المضيئة في سجل تاريخه العلمي الرفيع، وكٌرم من قبل قيادة النتظيم السياسي والدولة (اليمن الديمقراطية) في عيد العلم عام1876، ويعتبره من التربوبين الموهوبين المتميزين ومستواه العلمي والثقافي والأخلاقي وفارس في قاعات المحاضرات وساحات العلاقات العامة..طالب بموذجى.. متعطش للتعليم في جميع مراحل دراسته وإستقامته..تم تعينه في مركز البحوث والتطويرالتربوي..خبيرفي المناهج التعليم، موسوعة علمية ومن أن انبل كوادر المركز، أنسانا رقيقا..مهذبا، تربويا، قلمايتفق اثنان على رأي وأحدحول شخص ما، ولكن الاستاذ : احمدعمر فيه الخصال الكثيرالتى لاتختلف حولها أراء الاخرين، فهو يؤلف في تكوينه وشخصيته، متواضعةجدا، دمث الأخلاق سهل التعامل لاتشعر في حضرته الرهبة .
لقد عرفه الجميع بصبره وهدوئه وأخلاصه، يكره الاضواء ويعشق الصمت، البسمة لاتفارق شفاه مما جعله محط تقدير وأحترام من حوله و يحتل موقعا متميز بين أقرانه ومرؤوسيه قلّ أن يجودالزمن مثله.. ضف الي ذلك كونه إنسانا واعيالدوره التربوي والتعليمى، ذا مزاياحلقة نبيلة متعددة .. هي الصفات السامية التي طبعت شخصية الاستاذ القديرأحمد التميمي وتألفت في مسار وزخم حياته التربوية والتعليميةالزاخرة.. هنا سرنجاحه في مجال عمله في مركز البحوث والتطوير التربوي (عدن)..
بتعث لأستكمال دراستة العليا ـ رسالة الماجستير بجمهورية مصر العربية و نتيجة الأحداث التي حصلت عند توقيع اتفاقية السلام بين مصر واسرائيل في عهد الرئيس الراحل أنور السادات ( أتفاقية كامب ديفيد) وموقف جمهورية اليمن الدمقراطية الشعبية المعارض لهذه الاتفاقية تم طرد جميع طلابنامن مصر ومن ضمنهم الاستاذ : أحمد وعاد الي أرض الجنوب ، ثم بتعث الي ألمانيا الشرقية انذاك وبحكم تقاليد وطبائع وعادات شعبها لم يكمل الدراسة، أعاد الى الجنوب وبعدها تم تحويله الي سيئون بناء على طلبه نهاية الخدمة تم تعينه في قسم التوجيه بأدارة التربيةوللتعليم بمديرية تريم وحاليا متقاعد..بعد حياة حافلة بالعلم والعمل التربوي، تعني في نفس الوقت حياة جيل بكامله ..وستبقى بضمان غائرة فى ثناياالمواقع التعليمية شاهدة على خبرته ألمعيته..ومدحي له حقيقة لاشــىء وهولايحتاجه هذا الفارس المغوا.
ومجمل القول فأن أبوعمر..ترك بصمة مشرقة ومميزة في التربية والتعليم سطرها بأحرف من ذهب كأقامة عنوان للتواضع والأخلاق العالية الرفيعة.
زمانك زمانك يعرفك بالناس وبالناس تعرف زمانك ..نعم ياأبوعمر.

إغلاق

يمنع استخدام برنامج مانع الأعلانات ...

الرجاء الغاء مانع الاعلانات لمشاهدة المنشور