انما الزكاة للفقراء والمساكين

كتب / الشيخ حسين غالب العامري
الجمعة 29 مارس 2024

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على الصادق الأمين وعلى صحابته الغر الميامين أحبتي كلما أردت أن نستريح قليلا عن الكتابه ولكن مانستشعر به بتناصح وماشدنى لمقال لأحد الأخوه بما تفضل من نصح وما أشرنا إليه بمقال سابق عن العزايم و الموائد بمآ فيهآ من ترف وتبذير وقد تصرف من المال العام وهناك ناس لم يقوى على وجبه باليوم ولكن اخى الحبيب اعذر المسيورين لأنهم من حر مالهم نقول للمسؤول والميسور أنك مأمن بكل شيء وانك ستسأل على كل صغيره وكبيره من أين اكتسبت وفي ما أنفقت اخى الميسور حفظك الله احذر أن يزين لك الشيطان كما زين لقارون بمآ امتلك من كنوز الدنيا وقال إنما اتيته على علم عندي فنسى أن الله هو اعطاه ذلك المال ليبتليه وفي الأخير خسف به وبداره الأرض اخى يامن أنعم الله عليه اغتنم التجارة الحقيقه مع الله عز وجل ولآ تستعلاء على من لايجد قوت يومه وهذا ابتلاء من ألله ليمحص عبده وهاهى الأيام الفاضلة على الأبواب كان الصادق الأمين يشد المازر وييقض أهله للأعمال الصالحة وحال الكثير مننا نسأل الله الهديه والصلاح ينشغل بالأسواق والملاهي والشاشات بارك الله فيكم شدوا المازر بتضرع والرجوع إليه لعله يرفعنا عنا مانحن فيه من كرب وضنك العيش والفتن كما نوجه بكلمة نصح لحال كثير من التجار والميسورين بتوزيع الزكوات حسب ماتقتديه مصالحهم مع مدراء الدوائر والموظفين كل ظرف حسب المصلحه والله ثم والله إنها المهلكه وعواقبها من الله بعدم تأدية الأمانه التي استرعاك الله بهآ نسأل الله أن يصلح أحوالنا ويكشف عنا مانحن فيه ويوفقنا جميعا بليله القدر