الإستقرار وموقع القرار

كتب / م. وليد عبيدون
الإثنين ١ أبريل 2024

*#الإستقرار*
الذي تنعم به حضرموت والمحافظات المجاورة لها لم يأتي من فراغ بل هو نتاج وعي مجتمعي متوارث وجنوح نحو السلم والسلام وإثار الأمن والأمان ،

*#لكن*
هذا الإستقرار مهدد بالتبدد والزوال -لا سمح الله- وذلك بسبب تنافسنا على أمتلاك موقع القرار   فالكل يراى نفسه وأتباعة أحق بأن يكونوا أصحاب القرار،

*#ديننا*
الحنيف يدعونا إلى ترسيخ عوامل الإستقرار بغض النظر عن من يملك موقع القرار، ففي الحديث الشريف يقول نبينا المصطفى: *(عليكم بالسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد حبشي)* ،
فطاعة ولي الأمر أهم ركيزة للإستقرار أما صاحب القرار فحتى لو كان عبداً حبشي،

*#اليوم*
ما أحوجنا إلى إثار الإستقرار على موقع القرار، والسعي لتوحيد الصف والإلتفاف حول قياد واحدة تقود سفينتنا بسلام إلى بر الأمان،

*#مقترح*
سيادة اللواء فرج سالمين البحسني للسلطة المحلية بتشكيل لجنة للم الشمل وتوحيد الصف وتقريب وجهات النظر بارقة أمل لمستقبل مشرق بإذن الله،

*#دعوة*
للجميع بالإصطفاف خلف القيادة السياسية وتوحيد الكلمة ونبذ الخلاف وترسيخ عوامل الإستقرار للوصول إلى التنمية والإزدهار .