قصص غيث ونداء للجميع ليكونوا غيثاً

كتب / محمد صالح الحداد
الاثنين 1 ابريل 2024

قصص البرنامج الإماراتي ” غيث ” ، تلك الحكايات الإنسانية المؤثرة التي لمسها الجميع ، ألهمت الكثيرين ودعتهم ليكونوا غيثاً في حياة من حولهم ، حيث نرى في محيطنا قصصاً مشابهة بل أحياناً أقسى وأكثر إيلاماً ،
يعيشها جيراننا وأقاربنا وأصدقاؤنا .

فكم من بيت بلا زاد وكم أبٍ يخوض معارك ليوفر مايسد به جوع أبناءه ، وكم من أسرةٍ احتارت بين نفقت العلاج والطعام

ماذا عن دورنا في مساعدة من حولنا ؟؟
لا نحتاج لكي نكون أثرياء أو مشهورين لكي نُحدث فرقاً في حياة الآخرين ، أحياناً تكفي بادرة بسيطة ، أو كلمة طيبة ، أو ابتسامة صادقة ، أو حتى مساعدة بسيطة

فلنكن جميعنا غيثاً بِكلمة طيبة تُحسّن من شعور أحدهم أو بِمُساعدة بسيطة تُخفّف من عبء أحدهم أو بِتقديم الدعم المعنوي لأحدهم في وقتٍ عصيب أو بِالمشاركة في الأعمال الخيرية والتطوعية ، فلنُنشر الخير أينما كنا ، ولنُضيء دروب الآخرين بِنور الأمل .

فَكُلّنا نستطيع أن نكون غيثاً، وكُلّنا نستطيع أن نُحدث فرقاً ، وتذكروا “خير الناس أنفعهم للناس”.