” يضحكون! والناس تلقي عليهم اللعنات”

كتب / جابر عبدالله الجريدي
الثلاثاء 2 أبريل 2024

الا يشعرون بأي أحاسيس، الا..
يلطفون بأرواحهم، ويرحمون نفوسهم
القصد في من تولى أمرنا، أو نادى بالمناصرة لرد حقوقنا
كل أولئك مسؤولون عن كل شي يصيبنا
أولئك الذين يتلقون من الناس أصناف كثيرة من انواع اللعنات والتحسبات الا يفكرون في حالهم…
كيف لو تقبلها الله من الضعفاء والمساكين والمظلومين سيصبحون خلقاً ملعونين مطرودين من رحمة رب العالمين
وما اظلمه من عقاب

اتراهن بنفسك من أجل درهمين ولأجل إشباع البطين، اتريد حسناتك ان تذهب سدا ويأخذها منك الأبرياء، بسبب حب نفسك البلهاء، التي لا تدرك الحقيقة ذات الأعين العمياء، فبئساً لها
إلى كل أولئك ارجعوا إلى ربكم تائبين، وللناس معتذرين، وللحق ساعين، وعن الباطل معرضين
اصلحوا ما أعوج من طريقكم، لتسيروا في أمان في سفركم، إنما هي حياةً دنيئة..

*(كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور)*