الفساد الاداري يتطور !
بقلم / سالم عبدالله بن الشيخ ابوبكر
الاثنين 29 ابريل 2024
بعض الافلام والمسلسلات تصور لنا قصص بنهاية سعيدة ينتصر فيها المظلوم والظالم ينال عقابة لكن في واقعنا هل ينطبق ذلك على الواقع !!
نرى في واقعنا على مستوى المسؤلين ان النزية يعاني ويصدم بواقع تدخل فية المحسوبيات والمغريات لمال سائب يعلم بالسرقة حتى الجاهل من عامة الناس وان قاوم إغراء شياطين الجن على اخذ شي لم يسلم من شياطين البشر على اغوائه ومناصرته .
كثير من الموظفين يسكت على مايراه ويشهده من ظلم وسرقة خوفا كما يقولون على رزقة لانه يعتقد أن لقمة عيشة مصدرها مسئوله في العمل .
والمضحك ان اكثر مقالة يرددها صغار الوظفين للظالم نهاية !
اي نهاية ترتقبها انت وغيرك وانت أصلا تتمنى ولا تفعل شي !! ترتقب نهاية هذا الظالم بازاحة أو مرض بينما انت يصيبك الضغط والسكر وانت تتفرج على كرشة التي تكبر .
أكثر أنواع الفساد الإداري انتشارا هو السكوت عنه والرضا به دون افضاحة او التبليغ عنه أو حتى انتقاده باي وسيلة من الوسائل بل يطبل بعضهم بتبرير افعالة نتيجة الخوف أو بحجة أنه الـمقبول عنوة .
يفرح الكثير كلما غادر مسؤل كرسية وسلطته لكن للأسف الاغلب ياتي الجديد اسواة من الاول بكثير .
و من أسباب انتشار الفساد الإداري استمرار مدير ثقيل الظل سيئ الذكر مستمر في منصبه سنوات طوال دون تغيير او محاسبة .
نطالب الجهات الرسمية اذا كان شي أمل فيهم بحملة واسعة جادة للقضاء على الفساد الاداري وضبط المفسدين ومحاسبتهم الذين يقتاتون علية وكبرت تجارتهم واعمالهم منه ونعطي اصحاب الكفاءة والامانة التنافس في الاداة .