الإصطفاف يحتاج تنازلات أيها المشائخ ..!
بقلم : أ. خالد عمر باجندوح
الخميس 1/ أغسطس 2024م
كم تشبع الحضارم وإستفادوا من تجارب مضت عليهم ودُفع ثمنها بالتفرد بنا كحضارم وقاموا بذبحنا على يد أبنائنا وبسكين من تنفذ وأذاقنا ويلات وويلات العذاب ونهبوا كل شئ فيها حتى الإبتسامة والفرحة .
وهنا نقول لمن ينادون وبأعلى صوت بتوحيد الصف الحضرمي أليس أنتم من أسهم وبشكل مباشر بكسر العزيمة لدى الحضارم وفرقتم صفوفهم .؟
ولكن لابد أن يقف الجميع صفا واحدا من أجل حضرموت ويختلط قول الحضارم بأفعالهم . وهذا هو حلم كل حضرمي غيور على حضرميته وواجب على الجميع دون إستثناء .
ولكن هل إستوعب هؤلاء المشائخ حجم ما إقترفوه بحق حضرموت بتمترسهم بمناصبهم والإنفراد بمصالحهم الخاصة والتفرد بكياناتهم وكأنهم هم ومن بعدهم الطوفان وتركوا حضرموت بكوادرها ومن إلتف حولهم وجعل حضرموت قوة حينها لإخضاع كل السلطات بصوت حضرموت .
ولكن ليتبدد كل شى بغطرستهم وحبهم لذاتهم وترك الجميع . رغم ماحصل من زلات نعتبرها كبوة حصان فهم اولادنا وشيوخنا والدم والهوية الحضرمية لابد أن توحدنا ..
ولكن نقول لهؤلاء أولا هل لديكم العزم والهمة بأن تعلنوا للجميع بأنكم جنود مخلصين لتوحيد الصف الحضرمي ليعيد ترتيب نفسه وفقا لكفاءٱتة وبطرق التشاور وإشراك كل مكونات الطيف الحضرمي المختلفة ومن تم إبعادهم أو أَبعدوا أنفسهم لعدم الإلتزام بالأدبيات المتفق والموقع عليها من قبل الجميع .
وأن يعي من يقودون العمل الحضرمي بأننا فى حضرموت مجتمع مدني مثقف ويجب أن تنطلق تحركاتنا من المدن الكبيرة لتساهم فيها كل النخب ولا تنحصر بأفراد لإختياركم الدائم للهضبة أو الصحراء فأنتم مصرين ومتناسين بأن حضرموت تمتلك خيرة الكوادر ممن يحملون أعلى الشهادات فى مختلف المجالات ليحملون راية حضرموت ولتبقى والشيوخ والمقادمة والشخصيات الأكاديمية والسياسية هم المرجعيات والإستفادة من خبراتهم .
فحضرموت تستحق منا التنازل لتوحيد صفوفنا لإيقاف كل من تسول له نفسه تجاهلها فهي رقم صعب لايمكن التسوية بدونها والحفاظ على حقوقها واجب على الجميع .