هلَّ هلال الهلال ” 10 ” شكون إنتوما
كتب / عوض باجري
الخميس 1 اغسطس 2024
” شكون إنتوما ” أهزوجة النادي الأهلي السعودي التي أطلقتها رابطة مشجعينه وهتفت بها حناجرهم طويلاً خلال مباريات الفريق في دوري روشن السعودي للمحترفين بقيادة رئيس الرابطه بدر تركستاني الموسم الماضي ونالت إعجاب وإستحسان الجميع بل وتناقلتها معظم وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي هذا بخلاف القنوات الفضائيه ..
” شكون إنتوما ” ليست محور حديثي وليس لها موطأ قدم في هذا المقال بس أحببت أن أستهل بها هذا المقال الاسبوعي والذي من خلالها أطرق ( وأقرع ) تلك البوابه الكبيره وعند ( القرع ) سيفتح مغلقه حتى يتسنى لنا الدخول والمرور منها الا وهي بوابة جماهير ومشجعي النادي الأهلي ..
قبل أن أنهي هذه السلسله قلت مالذي يمنعني أن أكتب عن هذا الجمهور ؟
نعم مالذي يمنعني ان اكتب عنه وله وفيه ؟
الا يستحق ذلك الجمهور ان تكتب عنه وله وفيه ؟
ذلك الجمهور الذي بهر العالم في أولى مبارياته في إفتتاح دوري روشن السعودي للمحترفين أمام الحزم بعد صعوده من دوري ( يلو ) ؟
نعم في مباراته الأولى كان روعه في الجمال وحاجه في منتهى ( العظمه ) ..
جماهير النادي الأهلي ملأت مدرجات الملاعب أينما كان فريقها واينما تواجد فحضورها كان أكبر من مجرد حضور وإستمتاع كان حضورها دعم ومساندة الفريق ومؤازرته في مشواره وكان تأثيرها قوي وذاك ليس بغريب عنها ..
مثلما هناك قنوات إخباريه تصنع الحدث كذلك هي جماهير النادي الأهلي صنعت احداثاً وليس حدثاً بأهازيجها الرائعه ومساندتها لفريقها وفي أصعب الظروف لمّا تخلّى عنه الجميع حين وطات قدماه دوري ( يلو ) فكانت هي السند وهي المعين وهي من ( طبطبت ) على اكتاف جميع لاعبي النادي الأهلي ..
جماهير الأهلي بذلك الزخم وتلك المسانده جماهير غير طبيعيه جماهير وفيّه ..
جماهير تشجيعها تشجيع مثالي ..
جماهير كلها طرب وسلطنه ووناسه ..
جماهير كلها جنون ..
جماهير كلها حب وعشق ( راقي ) لذلك الفريق ( الراقي ) ..
نعم جماهير مجنونه بحب فريقها وعاشقه له حتى ( الثماله ) الدليل على ذلك الحب وعلى ذلك العشق والهيام عند هبوط الفريق إلى دوري ( يلو ) ظلت الجماهير ( وفيّه ) لذلك الكيان ( وشفنا ) الحضور يملا المدرجات والزحف على الملاعب بل ويزيد ولاينقص وهو يلعب في دوري ( يلو ) شي يثير الإعجاب والدهشه والإستغراب من قبل المتابعين وحملة الأقلام وكل شغوف بلعبة كرة القدم ..
ذلك الحضور وذلك الشغف وذلك ( الجنان ) المصحوب ( بالحنان ) وذلك ( العشق ) الذي لاينتهي عند ( غسق ) الليل بل يبدأ ويستمر عند ( الشفق ) مع غروب الشمس وتبعثر ضؤها وذلك ( الزخم ) وذلك ( الزحف ) في كل مبارياته يثبت بما لايدع مجالاً للشك أن هناك علاقه قويه بين الجمهور والنادي وهناك رابط قوي يجعلهما ( توأمان ) لاينفصمان أو ينفصلان ..
علاقة الكيان بجمهوره أو علاقة الجمهور بالكيان ظاهر للعيان بينهما حب عذري عفيف ( سرمدي ) فكلما تعرض النادي الأهلي لإخفاق أو ( هزّه ) يزداد دعم وحضور ومؤازرة جمهوره أليس ذلك بعشق ؟
أليس ذلك جنون ؟
سؤالين لايحتاجان إلى جواب أو إلى رد مني أو من غيري فمواقف الجمهور مع ذلك الكيان وتلك القلعه كافيه عن الرد فهي خير رد وخير جواب لمن أراد أن يعرف جواب السؤال أو من ( تلعثمت ) لسانه ( وثقلت ) من قول كلمة الحق في ذلك الجمهور وهنا أستشهد بما قاله حارس عرين المنتخب السعودي وفريق الهلال حين سئل عن جمهور الاهلي كان رده بكل صدق وكل عفويه بكلمات معدوده ومحدوده ومختصره ومفهومه لمن أراد أن ( يفهم ) لا أن ( يلقم ) قال :
جمهور الأهلي رقم ( واحد ) ليس في جده فقط بل وفي خارجها حيث راينا ذلك في كل مباريات فريقهم النادي الأهلي ..
هنا اتوقّف وأكتفي بهذه الأسطر على أن أكمل في وقت لاحق إن أذن لنا الرحمن بذلك فللحديث بقيه ..
وأسعد الله أوقاتكم بكل خير وبركه وسعاده أينما كنتم واينما تواجدتم ..