كفى نهب ثرواتنا والفقر والأمراض لنآ
كتب / الشيخ حسين غالب العامري
الخميس 1 اغسطس 2024
حمدلله الذي لا معبود سواه صلاتي ربي وسلامه على نور الهدى ومن سار على نهجه وأقتدى بهداه أحبتي كلما أردت أتوقف عن الكتابه الا هناك مايشدنى لطرح هموم ومعاناة مجتمعنا وكم من أقلام كتبت ولكن لن نجد آذان ساغية اهى قسوة القلوب أم ملذات دنيا زايفه اعمت بصريتكم أيوها الحكام من سلطة وحكومة والله ثم والله والكل يدرك لاكرسي يدوم ولاصحة.. ولابقى مخلد على ظهر الأرض كلنا راحلون …ماذا الذي اعددته بعد الرحيل أيوها العبد الضعيف يأمن تطاولت على المال العام والخاص وأستأثرت به وما أعظم اثام التطاول على المال العام وهى من أعظم الذنوب يأمن يجني الأموال الطائلة على حساب اقوات الغلابة يأمن تولى أمر هذآ الأمة انهضوا من غفله من خلفها الهلاك في الدنيا والآخرة أقولها من قلب محب يعتصر ويتألم لمعاناة شعب عظيم صابر ومحتسب لكل الظروف وقسوة الحياة ويعاني الفقر والأمراض وهو على بحيرات من النفط والثروات وللأسف وما نتطلع إليها من مطالب لابناء حضرموت من استحقاقات لعيشه كريمة كنا تعشمنا الكثير من زيارة رئيس مجلس الرئاسي وتصريحاته بزيارة السابقة من مشاريع وادراته شؤونها من ابناؤها كامل الصلاحية وياللاسف مر عام كامل ولم يتحقق ولو خمسة في المئه وعادت الزيارة ونفس التصريحات أين السلطة المحليه ومحافظنا وكل المتسابقون على لقاء رئيس مجلس الرئاسي من شخصيات وعلماء رجال أعمال عندمآ تتكلم عن الاستثمار أي مستثمر سيأتي في وضع متدهور البنيه التحتية والخدمات مدمرة وعلى راسها الكهرباء وعملة في تدهور ومن خلال هذا المقال المتواضع نطرح مطالب عامه ألناس من أبناء حضرموت المطالبه بتسويه الحقيقه لحضرموت ومكانتها بثروات والمساحة والكثافه السكانية وليتصدر النفط إلا بعد الاكتفاء من إصلاحات البنيه التحتية والخدمات وتحسين الحياة المعيشيه وإدارة شؤونها مدنيا وعسكريا وبسط أبناء حضرموت على كل شبر من أرضهم وتحقيق الأمن والأمان والاستقرار كما نطالب مجلس الرئاسي بنقل مكاتب الشركات النفطية العاملة في المحافظة إلى عاصمة حضرموت المكلا وإشراف السلطة المحليه عليها لتنال حضرموت وأهلها من استحقاقات ووظائف وجميع الإيرادات من. المنافد وثروات والميازين والضرائب وتفعيل الحقيقى لجهاز المركزي للرقابه والمحاسبة لتعم الفائدة لجميع شرائح المجتمع بدون استثناء كما أشرنا أول مآ استلم المحافظ بن ماضي على الديزل المدعوم يباع بسعر السوق وفارق السعر يسخر لتحسين الخدمات … وسؤال لرئيس مجلس الرئاسي. لماذا سعر تذاكر طيران اليمنيه من صنعاء إلى الأردن ٢٦٠دولار ومن عدن إلى الأردن ٦٠٠دولار ؟
وهى نفس الشركة هل هذا تعذيب لابناء الجنوب وأكثر الحالات الطالعه من الجنوب حالات مرضيه مستعصية وسببها نفايات الشركات النفطية والتى لايوجد الرقيب ولاحسيب عليها .
ما استفدنا من ثرواتنا وخيراتنا إلا الأمراض؛ اتركوا نفطنا في بطن الأرض أرحم لنآ ولصحة مجتمعنا انصوفنا واعدلوا بين أبناء الشعب أو افتحوا مجال للمنافسه الشريفه لكل الخطوط الطيران لتخفيف معاناه المواطن واعذرونا على الإطالة نسأل الله أن يحفظ حضرموت وأهلها وسائر مناطق الجنوب واليمن وبلاد المسلمين