دراسة حديثة تسلط الضوء على تأثير اليمن ومصر في مبادرة “الحزام والطريق” الصينية
تاربة_اليوم / خاص
سلطت دراسة جديدة الضوء على مبادرة “الحزام والطريق” الصينية، معتبرة إياها تحولاً كبيراً في السياسة الاقتصادية العالمية. وأكدت الدراسة أن مصر واليمن يمكن أن يلعبا دوراً محورياً في هذه المبادرة إذا تم التغلب على التحديات الأمنية التي قد تعيق تنفيذ المشاريع في البلدين.
وأوضحت الدراسة التي أعدّ الباحث د. خيري عمر الدراسة ونشرها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية مؤخراً، بعنوان “الحزام والطريق في السياسة المصرية واليمنية” أن المبادرة تهدف إلى تعزيز التجارة العالمية من خلال تطوير مسارات برية وبحرية. وأشارت إلى أن مصر، بموقعها الاستراتيجي عبر قناة السويس، تلعب دوراً أساسياً في ربط الشرق بالغرب، بينما يمتلك اليمن إمكانيات كبيرة كمركز تجاري محتمل في البحر الأحمر رغم التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية التي يواجهها.
وأشارت الدراسة إلى أن البحر الأحمر يمثل نقطة تقاطع رئيسية لمبادرة الحزام والطريق، ما يعزز من أهمية كل من مصر واليمن في هذه المبادرة. وأكدت على ضرورة تعزيز التعاون بين الدولتين والصين لضمان استقرار الممرات التجارية، نظراً لأهمية قناة السويس وباب المندب في التجارة العالمية.
وشددت الدراسة على أهمية التعاون الثلاثي بين الصين ومصر واليمن، وتطوير سياسات داخلية تدعم تنفيذ مشروعات المبادرة، مع التركيز على تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي لضمان النجاح المستدام للمبادرة.
كما أكدت الدراسة على أن تعزيز التعاون والتنمية في المنطقة سيساهم في تحقيق أهداف مبادرة “الحزام والطريق” وتعزيز التنمية الاقتصادية في الدول المشاركة. واعتبرت الدراسة أن فهم الأبعاد المختلفة للمبادرة وتأثيرها على السياسات الإقليمية والدولية سيساعد في تعزيز التعاون الدولي وتحقيق التنمية المستدامة.
وتعد هذه الدراسة إضافة قيمة لفهم تأثير مبادرة “الحزام والطريق” على السياسات الإقليمية والدولية، وتشير إلى أهمية دور مصر واليمن في تحقيق أهداف هذه المبادرة العالمية.
للاطلاع على الدراسة من هنا: https://mokhacenter.org/?p=7689