قصة شريف الأشرم … الحضرمي الأفريقي.. 4

تاربة_اليوم / خاص
يكتبها الصحفي الحضرمي يسلم بن علي.

وصل وفد قبيلة الكاكوا الس جنوب الجزيرة وكان في أنتظارهم الكبير والزعيم فسطاس وجمع غفير من أهل الجزيرة فسلم زعيم قبيلة الكاكوا وقال : يا كبير ويازعيم فسطاس لقد أتينا لنكتب لأبنائي مانجو وجاكو
على أبنتيك جوى وموى وأطلب وزنهن آدم وملابس وحلي ..

فقال الزعيم فسطاس ياكبير اسمح لي فسمح لة الكبير .. بالكلام فقال : يازعيم كاكو أهلا وسهلا بكم في قبيلة القرنقوا وأطلب منكم مكتوب وزن بناتي وموافق عليه امأم الجميع ولكن لي طلب واحد
فقال الزعيم كاكو قل يازعم فسطاس , قال فسطاس : أطلب منكم الأ تحرموا بوبو من أختيه اذا أتى إليكم في الشمال وان تعاملوه كأمير وان لأ تفرق بينه وبين أبنائك مانجو وجاكو ونكتب ذلك فقال الزعيم كاكو: نقبل ذلك ونكتب

فعمت الفرحة الحاضرين وكانوا يرددون بصوت عالي .. مانجو..وجوى . وجاكو.وموى موى..ووووموي جوي وبدات الأفراح تعم الجزيرة اما بوبو فقد بدت عليه علامات الحزن والزعل على أختيه

فأمر الزعيم فسطاس قرنق ان يوخذ بوبو وأمه ساكوالى بيت ابيه احمد العربي القديم في البستان لكي لا يسبب حرج امأم الضيوف وهو يعرف تصرفات بوبو وحماسته الزايدة , كان فسطاس يحبه كثيرا ومعجب بشجاعته ودفاعة عنه ..وبدأت ألأفراح ومرأسيم الكتاب وبدوا بالوزن..فأحضروا مانجو وجوي
والميزان الكبير والكاتب وكبير القبيلة والزعماء فسطاس وكاكو وجميع شرفاء القبيلتين وبدأت المرأسيم وادخلوا جوي الميزان.الكبير ووزنوها. آدم (جلود حيونات مفترسة وقرون) وملابس وحلي ثم أدخلوا موى.وتم الوزن وكتبوا ذلك مع طلب فسطاس بالأمر لبوبو ومعاملته من قبل زعيم قبيلة.الكاكوا وتمت الفرحة ورحلوا ضيوف قبيلة الكاكوا إلى شمال الجزيرة وبقي العرسان فقط حسب عوايد الجزيرة لأسبوع كاملا

فأمر الزعيم فسطاس قرنق ورجاله بتحضير بيت لمانجو وجاكو وأبنتيه للعيش فية مدة الأسبوع..أما بوبو في البستان مع أمه ساكو زعلان وخايفا على اختية فجاوا آليه في البستان الزوجان.واختيه جوى وموى فأرتمي في حضن أختيه يبكي فسلما مانجو وجاكو على ساكو وقالا لها اهلا امي هل تاتين معنا لشمال الجزيرة مع اخينا بوبو ..فقالت لهم اهلا أبنائي نحن لا نأتي إلا بأمر الزعيم فسطاس سنأتي في وقت آخر فقال جاكو يابوبو نحن أخوتك وقد تم كتابة ذلك وأى شي تريد نحن مستعدين فقال مانجو اخي بوبو اختيك أمانة عندنا وأى وقت تريدهن نحضرهن إليك…فقالت ساكو يابوبو جوي وموي ذاهبة للصيد وأتركهم يصطادوا ودعهم يابوبو ,فقال بوبو لأختيه انتم ذاهبون للصيد حقآ. فقالت أختيه نعم يابوبو..فقال اذهبوا
فتم توديعهم بالدموع ورحلت جوي وموي الي شمال الجزيرة وبقي بوبو حزينأ مع أمه ساكو في كوخ ابية في البستان لعدة ايام وكان عمره انذاك ٨ سنوات فأتى آليه الزعيم فسطاس ورجاله وقرنق. ودخل علية الكوخ وهو حزين فقال لة الزعيم .يأبنى يابوبو كيف حالك .ولما انتة مهموم هكذا .. إلا أخبرك بشي يسعدك.فقال بوبو يا أبي إني حزين على اختاي. فقال الزعيم فسطاس. يأبني اختيك ذاهبتان لتعيشا.وتصطادا ,أنظر إلى أمك ساكو لقد أتت الينا من قبيلة الكاكوا وهي الان تصطاد فقال بوبو اصحيح يأمي أنتي من قبلة الكاكوا. قالت ساكو : نعم يابوبو لقد كتب على أبوك الزعيم فسطاس فقال الزعيم فسطاس الأ أخبرك بشي يسعدك فقال ياقرنق هت أمانة بوبو..يتبع في الحلقة القادمة .. .