أزمة خانقة في مادة البترول تشهدها مديريات ساحل حضرموت
تاربة_اليوم / عبدالحافظ باغويطه / ساحل حضرموت
1 اغسطس 2024
تشهد مديريات ساحل حضرموت أزمة خانقة في مادة البترول، حيث يعاني المواطنون من نقص حاد في الوقود، مما أدى إلى تزايد الطوابير أمام محطات الوقود. ورغم تفاقم الأزمة، لا تزال الأسباب الحقيقية وراء هذا النقص مجهولة، مما يزيد من قلق المواطنين.
في الوقت ذاته تسود حالة من الصمت من قبل شركة النفط اليمنية فرع ساحل حضرموت، حيث لم تصدر أي تصريحات توضح أسباب الأزمة أو الخطوات المتخذة لمعالجتها. هذا الصمت يزيد من حالة التذمر بين المواطنين، الذين يشعرون بالإحباط من عدم وجود معلومات واضحة حول الوضع.
ومع تفاقم الأزمة، بدأت تظهر السوق السوداء بشكل ملحوظ، حيث يتم بيع مادة البترول بأسعار خيالية. هذه الأسعار تتجاوز بكثير الأسعار الرسمية، مما يضع عبئًا إضافيًا على كاهل المواطنين الذين يعانون بالفعل من ظروف اقتصادية صعبة.
وعلى أثر هذه الأزمة فقد تأثرت الحياة اليومية بشكل كبير نتيجة هذه الأزمة. فبالإضافة إلى الطوابير الطويلة، يعاني المواطنون من صعوبة في التنقل، مما يؤثر على أعمالهم وحياتهم اليومية. كما أن هناك مخاوف من تأثير هذه الأزمة على أسعار السلع والخدمات الأخرى.
لذلك تتطلب أزمة البترول الحالية في مدن ساحل حضرموت استجابة سريعة وفعالة من الجهات المعنية.
كما يجب على الحكومة وشركة النفط اتخاذ خطوات عاجلة لضمان توفير الوقود للمواطنين وتخفيف معاناتهم. في ظل الظروف الحالية، يبقى الأمل معقودًا على تحسين الوضع في الأيام القادمة.