ابحث في الموقع

قصة شريف الأشرم الحضرمي الأفريقي الحلقة العاشرة…

قصة شريف الأشرم الحضرمي الأفريقي الحلقة العاشرة…

يكتبها ويقدمها / الصحفي الحضرمي يسلم بن علي.
الجمعة 13 سبتمبر 2024

فقال السيد حسين يا إسماعيل افتح الباب ففتح إسماعيل الباب فاذا بالحكيم الانجليزي ريتشارد ومعه “بوبو” فضحك إسماعيل وقال يا سيدي حسين إنه الحكيم الانجليزي ريتشارد ومعه “بوبو” فقام السيد حسين وقال لك الحمد يارب فرجتها يا عائشة يا عائشة فقالت عائشة نعم يا أبي فقال السيد حسين لقد أتى “بوبو” فصرخت عائشة وهي تبكي وتقول هل حقا يا أبي .. فقال نعم انه مع الحكيم ريتشارد على الباب

فخرج السيد حسين العبدلله وابنته عائشة وقال السيد حسين : اهلا بك ياحكيم ريتشارد تفضل ادخل ..فدخل ريتشارد و “بوبو” فقال الحكيم ياسيد حسين كيف تتركوه وهو في هذه الحالة ..فقالت عائشة يا حكيم لم نتركه ولكن هرب منا وبحثنا عنه في كل مكان ولم نجده ..كيف وجدته انت ؟ فقال ريتشارد إنها قصة طويله لقد تم احتجازه من قبل دورية الجنود الإنجليز وأمروه بالتوقف لكنه لم ينصت إليهم فهاجموه ولكن تغلب عليهم وهم خمسة جنود فطلبوا الدعم ولحسن الحظ كنت من ضمن الدعم مع جنود الدورية الثانية وتم القبض عليه فعرفته وتكلمت مع الضابط الموجود ولكن دون جدوى , فتم سجنه 5 أيام وفي الاخير كلمت المستشار واقنعته أنه احد مرضاي فوافق وأطلق صراحه بشرط عدم تكرار ذلك ياسيد حسين يا عائشة..فقال السيد حسين بارك فيك و اشكرك كثيرا كنا في ورطة لا يعلم بها إلا الله يا حكيم لقد انقذتنا منها لك كل الشكر والتقدير. فقالت عائشة شكرا حكيم ريتشارد لاندري كيف نرد لك معروفك .. فقال الحكيم يا عائشة لقد رفعت طلبك للدراسة في الطب في الجامعة الانجليزية بلندن , فقالت عائشة.. يا حكيم صحيح فقال وهو يبتسم نعم صحيح واول ما تأتي الموافقة سيتم إصدار لك تأشيرة الدخول للأراضي البريطانية فقال السيد حسين وهذا جميل اخر منك نشكرك كثيرا , فخرج ريتشارد

قال السيد حسين يا عائشة يا إسماعيل خذوا “بوبو” و اعتنوا به ليرتاح فقال يا “بوبو” ماذا فعلت لقد خفنا عليك كثير ,فقال “بوبو” يا سيد حسين كنت أود الذهاب للجزيرة ولكني لم أجد من يحملني حتى وصل هؤلاء الانجليز وحصل ماحصل …فقال السيد حسين ( هههه) اسمع معي لك خبر أبيك وأمك سيأتون بعد كم يوم أوعدني يا “بوبو” انك لن تفعلها مرة أخرى..فقال “بوبو” أعدك ياسيد حسين أنني لن أفعلها.. فاحتضنه السيد حسين واخذه إسماعيل لغرفتة …

وفي الجزيرة الزعيم فسطاس ورجاله قرينق خرجوا للا صطياد وعند قدومهم بالاصطياد رأى قرينق دم فقال يا زعيم أنه دم فقال الزعيم فسطاس .. كيف لقد قام أحدهم بالاصطياد ولازم من معرفة من الخائن يا قرينق حاصروا الغابة من كل الاتجاهات..لنعلم من الخائن الذي يصطاد.. فقام قرينق ورجاله بمحاصرة الغابة وتتبع الدم فتم مداهمة وكر “كريجيكار” و “قبيق” ورجاله فقال الزعيم فسطاس لقد وقعت يا خائن كيف تصطاد وانت احد رجال المجلس و طلباتكم تأتي إليكم وتخلف عوائد الاصطياد وهو حق للزعيم فقط.. فقال كريجيكار..يازعيم نحن نجوع وعطاياكم لا تكفينا ونتم تتاجرون ونحن نريد أن نأكل فقال الزعيم فسطاس لا تكفيكم ستحضر امام المجلس والكبير و ستدفع ثمن اصطيادكم الغير قانوني.. يا قرينق خذوهم واحضروا ما اصطادوه ليكون عليهم شهيدا امام المجلس والكبير .. فقال كريجيكار يافسطاس اكسر الشر وأطلق سراحنا وخذ الصيد

فقال الزعيم فسطاس ستدفع عمل فعلتك فقال كريجيكار في نفسه والايام بينى وبينك يا فسطاس… فقال الزعيم فسطاس يا قرينق خذوهم وقيدوهم والى مجلس الكبير…

وفي بيت السيد حسين “بوبو” وعائشة ..
قالت عائشة يا “بوبو” ما شعورك ؟ هل تحب احدا؟ فقال “بوبو” احب أمي ساكو وأبي فسطاس فقالت عائشة يا “بوبو” اقصد بعد ابيك وامك .. فقال “بوبو” نعم اختاي “جوى” و “موى”.. فقال السيد حسين ههه يا “بوبو” سنخرج إلى السوق انا وانت و إسماعيل وعرف السيد حسين بنية ابنته عائشة وانها تحب “بوبو” وتريد منه ان يفهم ذلك …. فتم طرق الباب فقال السيد حسين يا إسماعيل افتح الباب ففتح أسماعيل الباب فاذا بالتاجر عبد الحبيب فقال أسماعيل انه عبدالحبيب ياسيدي فقال السيد حسين ادخله يا إسماعيل , فقال عبدالحبيب سلام عليكم ياسيد حسين فرد السيد حسين : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا عبد الحبيب تفضل , فقال عبد الحبيب هذا مالك ياسيد حسين.. فقال السيد حسين هههه هذا ناقص ..فقال عبد الحبيب..نعم نص المبلغ والباقي يتبع ياسيد حسين.. فقال السيد حسين ماعليك حتى تتحسن تجارتك ولو أردت هذا فخذه فقال عبد الحبيب شكرا ياسيد حسين ولكنى اريد بضاعة منك فقال السيد حسين ابشر يا عبد الحبيب سنعطيك ما تريد تعال الدكان بعد كم يوم وتكون البضاعة جاهزة..فقال عبد الحبيب يالله ياسيد حسين اسمح لي فخرج..فقالت عائشة كيف يا أبى لم يدفع قيمة البضاعة و تعطيه اخرى ستخسر يأبي فقال السيد حسين يا أبنتي يا عائشة نحن تجار مسلمين وحضارم ولازم نكون مع بعض ونساعد بعض اليوم عبد الحبيب في ورطة وبكرة اكون انا والاخ المسلم لأخيه فهمتى يا عائشة…

فقالت عائشة فهمت يأبي ولكن هل هو في ورطة فقال السيد حسين لا أعلم الغيب ولكن الأعمال بالنيات ونيتي المساعدة لله

فوصل الزعيم فسطاس ورجاله وقرينق يجر كريجيكار ورجاله مقيدين إلى مجلس الكبير فخرج الكبير فقال ما هذا يا زعيم فيغاس. كريجيكار ورجاله مقيدين كيف هذا..فقال الزعيم فسطاس فليجتمع المجلس والمحكمة فقال الكبير احضروا اعضاء المجلس والمحكمة حالا…
فحضرو جميعا فقال الزعيم فسطاس يا قاضي المجلس هذا أحد اعضاءكم كريجيكار ورجاله الخائن يصطادون وهذا صيدهم شاهد عليهم وتم القبض عليهم متلبسين.. وانتم تعرفون عوائد الجزيرة وان الصيد للزعيم فقط..

فقال القاضي كجيكو.. ياكريجيكار ماذا تقول في ادعاءات الزعيم فسطاس , فقال كريجيكار نعم يا قاضي حقيقة ولكن نجوع ولا تكفينا عطاياكم و فسطاس يتنعم با لأكل والشرب والمال ونحن نجوع كيف ذلك. ,فقال القاضي هذه عوائد الجزيرة ولا يمكن مخالفتها والحكم يرجع للكبير فقال الكبير يا كريجيكار انت أحد أعضاء المجلس والمحكمة وعطاياكم كثيرة فكيف لا يكفيكم نحكم عليك ضعف ما صطدتة آدم ونقود ذهبية .. فقال كريجيكار. ما هذا ياكبير فقال : كريجي احد أعضاء المجلس والمحكمة ياكبير كريجيكار إحدى أعضاء المجلس واول مرة يفعلها خذوا ما اصطاده واطلقوا سراحه وانا اضمن ذلك..فقال الكبير ياكريجي الحكم صدر ويكون عبرة للجميع فقال كريجي. يا كبير انا ادفع النقود الذهبية عن كريجيكار فقال اخر انا ادفع الادم.. فقال الكبير يا فسطاس اطلق سراحه بضمان الدفع من كريجي وكربكا.. فقال للكبير امرك ياكبير قرينق اطلقوا سراحهم. وحصلوا… الدفع من كريجي وكربكا وانتهت المحكمة لكريجيكار ورجاه فخرج السيد حسين العبدالله و “بوبو” و إسماعيل لسوق العبيد لشراء جارية ولا نعلم مافي نفس السيد حسين العبدالله من شراء الجارية..فبدأ بسوق العبيد الذي كان يكتظ بالناس والعرض والطلب ووصل السيد حسين و “بوبو” واسماعيل فرأى “بوبو” العبيد من السود والبيض وهم يصطفون في أعلى منصة وتتم فيهم عملية الحراج , فقال “بوبو” للسيد حسين ما هذا يا سيدي فقال السيد حسين انهم العبيد و الجواري للعمل , فقال “بوبو” كيف هذا ومن أين يأتون بهم فقال السيد حسين من الجزر الافريقية والاسوية تجارة الرقيق.. يا “بوبو” انظر لتلك الجارية الحسناء نريدها ان تخدمنا خذ هذه القطع الذهبية وساوم عليها فقال “بوبو” ..كيف ؟ فقال السيد حسين قل 10 وزد فقال تاجر الرقيق انها جارية حسناء أفريقية 9 ..9..9..9 حد يزيد فقال السيد لـ “بوبو” قل 10 فقال “بوبو” 10..فقال تاجر الرقيق من هذا ما إسمك فقال “بوبو” .. إسمي “بوبو” فقال تاجر الرقيق نعم 10 لـ “بوبو” ولكني اقول لصاحب الانف الأشرم..10 للأشرم فقال أحدهم 12 …فقال تاجر الرقيق 12..12…12..12 ..فقال السيد حسين 14..فقال تاجر الرقيق 14..14..14 للتاجر حسين فقال التاجر حسين لـ “بوبو” قل 15..فقال “بوبو” الأشرم 15 فقال ..تاجر الرقيق 15…15..15..15.حد يزيد على الأشرم “بوبو” الأشرم 15 للأشرم وقال مبروك عليك الجارية الحسناء يا أشرم الأنف تعال خذها وهت النقود فأخذها “بوبو” الأشرم ودفع فيها ١٥ قطعة ذهبية ومن يومهأ سمي “بوبو” الأشرم الأفريقي.. فعاد السيد حسين للدكان وأمر إسماعيل للعودة للبيت فعاد “بوبو” وإسماعيل والجارية الحسناء للبيت ففتحت الباب عائشة فرأت الجارية الحسناء برفقة “بوبو” …يتبع في الحلقة القادمة

إغلاق