هوية سياسية تتشكل في مهد الأصالة والطموح

كتب / أبوبكر بن عبدالرحيم باوزير
الاثنين 16 سبتمبر 2024

هُنا حضرموت//
حضرموت، تلك المنطقة الواقعة في جنوب شبه الجزيرة العربية، ليست مجرد بقعة جغرافية، بل هي قلب ينبض بالتاريخ والثقافة والتطلعات العظيمة. على مدى قرون، كانت حضرموت مركزًا حضاريًا يجمع بين الأصالة والحداثة، حيث تفاعلت الحضارات عبر موانئها وصحاريها وسهولها، محوّلةً إياها إلى مركز إشعاع ثقافي وفكري. ولكن في لحظة خاطفة من (  عُمر الزمن  إِنقلبت الأحوال    وتغير كل شي مألوف ،، وتوقفتَ حياةَ الرِيادةَ إلى ،،  تًبعِيةَ ، نظِام دخيل على حضرموت  وعلى هويتها ومحيطها و توالت الاقدار بعد 90 م  إلى تبعية نظام  أكثر جهلاََ وإيلاماََ . من سابقهُ ،   هكذا هي الدنياء  ،، *ولكن  ولكن ولكن* ،//
*اليوم، وأمام التحديات السياسية* والاجتماعية المعاصرة، تُصعد حضرموت من جديد، ليست فقط كموقع جغرافي، بل كرمز للهوية والصمود. تطمح حضرموت إلى استعادة مكانتها ودورها كمركز عالمي يحمل رسالة الحب والسلام والصدق والأمانة  و رسالةََ ثقافية وسياسية للعالم أجمع.
### *هوية سياسية جديدة* : ثورة ثقافية وفكرية بطموحات عالمية في ظل التحولات العالمية والاضطرابات التي عصفتَ باليمن بشطريه و بالعديد من الدول، تتجدد الحاجة عند الحضارم إلى استعادة هويتهم  السياسية لتمثل طموحات الشعوب الحضرمية  وتعبر عن ثقافاتها وقيمها الأصيلة. ونموذج للآخرين  هنا تأتي حضرموت بهويتها السياسية الجديدة، والتي تسعى لأن تكون أكثر من مجرد مشروع محلي؛ إنها ثورة ثقافية وفكرية تتجاوز الحدود و  الجغرافية، وتطمح لأن تصير نموذجًا يُحتذى به عالميًا.هذه الهوية السياسية لا تقتصر على السياسة بمفهومها الضيق، بل تمتد لتشمل كل ما يمس حياة الفرد والمجتمع: من الثقافة إلى الاقتصاد، والأمن  ومن التعليم و الخدمات  إلى السيادة بمفهومها الحقيقي  ، *حضرموت* ، بنهجها الجديد، تحمل طموحات أبنائها وأجيالها نحو مستقبل أكثر إشراقًا وأمنا واستقرار.  قائم على العدالة والكرامة .
### نحو بناء هوية سياسية منفتحة على الجميع وترحب بالشراكة  وتدعمها  هوية ثقافية عالمية في عالم تتداخل فيه الثقافات وتتصارع فيه القوى الكبرى، تسعى حضرموت إلى أن تُبني هوية سياسية ذات طابع ثقافي ثوري. هذه الهوية الجديدة ليست مجرد رد فعل على التحديات الراهنة، بل هي مشروع متكامل طال انتظاره  يهدف إلى دمج القيم الحضرمية الأصيلة مع الابتكارات الحديثة والتطورات العالمية.
من خلال تأسيس نظام سياسي يجمع بين الحرية والاستقلالية، ومن خلال إحياء التراث الثقافي والفكري للحضارمة، تتطلع هذه الهوية الجديدة إلى أن تكون ذات صيت عالمي. منطلقة من أسس ومبادي الصدق والأمانة والشفافية لادارة الدولة  بحضرموت و ستصبح رمزًا للثورة الثقافية التي تجمع بين الأصالة والطموح، وتمثل طموحات الشعوب التي تسعى لبناء مستقبل أفضل دون التخلي عن جذورها. *#الهضبة الشجاعة والتصميم نحو التغيير* اليوم وغدا ستظل الهضبة هي عنوان الثورة بقيادة حلف ابناء حضرموت  ومؤتمر حضرموت الجامع وقيادته السياسية ، ومنها  تنطلق الثورة  نحو تحقيق طموحات الحضارم في استعادة الحقوق و اهمها الهوية السياسية الجديدة لحضرموت لتعبر عن الشجاعة في مواجهة التحديات، وعن التصميم في تحقيق التغيير المنشود. إنها هوية ضاربة في الاعماق و تدعو إلى الثورة على تبعِيًتً أنظمة من الإستعمار الى 67 م الى 90  المشؤم  ،،الذي  انتهكت حق المواطنة الحضرمية   التي قيدت تطلعات الشعوب الحضرمية ، اليوم الهضبة  تدعو إلى بناء مستقبل يكون فيه الإنسان  الحضرمي في قلب العملية السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
*حضرموت أمة عالمية*
حضرموت الجديدة لا تخشى التحديات، بل تنظر إليها كفرص لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار. إنها هوية تعكس روحًا ثورية، تسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية والحرية الفردية، وتؤمن بأن الثقافة هي القوة الدافعة للتغيير.
### *الخاتمة: حلم يتجسد على أرض الواقع* في النهاية، يمكن القول إن حضرموت وهويتها السياسية الجديدة تمثل نموذجًا للعالم كله. إنها دليل على أن الشعوب التي تجمع بين الأصالة والابتكار قادرة على التغيير و بناء مستقبل مشرق لاجيالها ، إن استعادة هويتهم السياسية ليست فقط محلية، بل هي مشروع عالمي ، ونموذج لكل من يرغب الانعتاق ويرحب بالشراكة و مساند الشعوب الأخرى المستقرة . كذلك انها صمام امان لامن المنطقة ( جزيرة العرب ) والجوار  ،، في جنوب اليمن وشمالة ،حضرموت الجديدة تسير نحو المستقبل بخطوات ثابتة، تحمل طموحات أبنائها وتجمع بين الشجاعة والتصميم لتحقيق رؤية ثقافية وسياسية عالمية.
تنطلق من الهضبة  ،  مثل الشمس شارقةََ على كل الارض ببشرها وحجرها ،
صامدة في وجه الفساد  والابتزاز ، ومعلنة السيادة والندية ،،
ليس اخيرا / هوية سياسية تشكلت في حضرموت  مهد الأصالة والطموح