ابحث في الموقع

المؤتمر يسعى لاختطاف حضرموت

المؤتمر يسعى لاختطاف حضرموت

كتب / عيظة حسن العامري
الاثنين 16 سبتمبر 2024

المؤتمر مكون ذو نشأة شمالية، وكان بداية تأسيسه في حضرموت بعد العام 90م . ولم يكن له اي تاثير سياسي او اجتماعي، حتى العام 94 م إذ اخذ ينفش ريشه. وكان عوناً للوافد الشمالي حيث يبررون وجوده ،ومساويه ،وظلمه. حتى صرخات الحضارمة في الشوارع من جور الظلم يرون فيه عملاً فوضوياً يستحق العقاب.
ان المؤتمر الشعبي يرتبط بجرائم كثر على المستوى الفردي والاجتماعي في حضرموت ،منها قتل وتعذيب شباب الحراك ، وممارسة التمييز ضد الحضارمة في مخافر الشرطة والعقار ، ونعتهم بأنهم سكان غرباء ، واشاعة الخوف عبر ممارسة الاغتيالات، وتسليم ساحل حضرموت للقاعدة، ومغادرة قيادات المؤتمر قبل دخلهم. وتسليم اللواء 27 ميكا عيني عينك للقاعدة وغير ذلك من البلاوي . وكانت اشنع مأساة للحضارمة هي الاحساس بالاغتراب في بلدهم. صحيح ان هناك من ارتبطوا بذلك المحتل لمصالح وحسابات خاصة بهم، مازالوا .ولكني اقول لمن يسأل عن ذلك.. اليس أبي رغال رجلاً عربياً؟ .
واليوم بعد كل ماحصل وبعد تضحيات جسام قدمها ابناء حضرموت يأتي من يحلم بإعادة حكم المحتل، بوصفها مهمة أوكلت اليهم مع قرار التعيين، أملاً في اختطاف حضرموت من محيطها الجنوبي، وجعلها قاعدة انطلاقة للقوى الشمالية التي لم تستطع حماية شمالها من الحوثي. وقد شكلوا في حضرموت مطبخ من الحرس القديم والجديد للمؤتمر في المحافظة . بهدف صناعة الترتيبات لتحقيق هدفهم.
ولكنني على يقين ان القوم لم يقدروا على شئ. فقوة المؤتمر كانت بامتلاك كبيرهم للادوات المادية للسلطة، لا المؤتمر التنظيم الصوري . اما اليوم فانتم مجرد رقم في الهامش من حيث القوة. والقطار قد تجاوزكم ،إذ اصبحتم كوضع الاشتراكي بعد خروجه من السلطة.

إغلاق