ابحث في الموقع

البند الأول لحلف قبائل حضرموت

البند الأول لحلف قبائل حضرموت

كتب / د.مبروك سالم لرضي
الخميس 19 سبتمبر 2024

رفع حلف قبائل حضرموت الراية لانتزاع بعض حقوق حضرموت ومازال المرابطون بالهضبة ثابتون حتى تحقيق المطالب وهنا نتكلم بموضوعية حول هذه الأهداف المطروحة من قبل حلف قبائل حضرموت
فلا يختلف حضرميان على أن تحسين خدمة الكهرباء بالمحافظة ساحلا وواديا أولوية بمقابل بيع المخزون النفطي الحالي بميناء الضبة وكذلك رفع حصة حضرموت من مبيعات النفط والتي ستنعكس على مستوى الخدمات وايضا تجنيد ابناء المحافظة في الجيش والأمن العام لما يحق الأستقرار والتمكين لابناء حضرموت وهذه متطلبات يتفق عليها الجميع .
يتبقى البند الأول وهو التمثيل لحضرموت في القرارات السيادية والمشاورات التي من الممكن أنعقادها في إطار التسوية النهائية للحرب اليمنية والتي بالواقع لايوجد أفق واضح لها بعد تجميد المفاوضات،
فنحن كما نعلم أنه لايوجد تمثيل حقيقي لحضرموت وتحاول أطراف جنوبية وشمالية الوصاية على حضرموت وفرض واقع لايرغبه ابناء حضرموت ويريدوا أن يفرضوا رؤيتهم متجاهلين كل المطالبات الحضرمية الداعية للشراكة الفعالة بأي قرارات تحدد ملامح الحل النهائي للأزمة اليمنية .
وعندما تقدم الحلف بالتصعيد طرح أن تمثيل حضرموت لابد أن يكون موجودا متمثلا بمؤتمر حضرموت الجامع الذي أغلب المكونات الحضرمية شاركت بتكوينه، وبهذه النقطة تحديدا فلايمكن للشيخ عمرو بن حبريش وقيادة الحلف أن يتكلموا بالنيابة عن باقي المكونات الحضرمية وإنما تحدثوا عن من يمثلوهم ، ولانجد في هذا حرج
ولاضير أن تكون حضرموت لها أكثر من تمثيل في المشاورات النهائية ومراكز الدولة العليا فحضرموت تستحق ذلك وبدل أن نتصارع على مقعد يكون لنا مقعدين أو أكثر
وهذا يتطلب من المكونات الحضرمية الأخرى أن تقف مع حلف قبائل حضرموت لكي تفرض تمثيلا يليق بكبر حضرموت ومكانتها وتشكل ضغط أكبر على السلطة والدول الراعية للسلام باليمن ممثلة بالمملكة العربية السعودية والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة .

إغلاق