من هضبة الصمود ينبعث الأمل
كتب / د.مبروك سالم لرضي
الجمعة 4 اكتوبر 2024
شعب حضرموت المتعطش للإستقرار والحياة الكريمة
الإخوة الحضارم بمختلف إنتماءاتهم وفئاتهم وتوجهاتهم
ما الذي يمنعنا أن نكون في إطار الدول المتقدمة ، ويكون عندنا مدارس وجامعات ومراكز بحثية تنور المجتمع وتشجع الإبتكار والمعرفة والإختراع ،
ولم لاتكون لدينا جسور وطرق معبدة ومدن حديثة ومصانع للمنتجات البتروكيميائية والمنتجات الزراعية والسمكية نأكل من خيراتها ونصدر الفائض منها للخارج
بل لابد أن تكون لنا مستشفيات متطورة وبكوادر وأجهزة عالية الجودة ونجد العلاج والرعاية الصحية في بلدنا بتأمين شامل للمواطن
وأيضا جواز سفر نستطيع به السفر حيث ماأردنا بدون قيود ويحترمه العالم أجمع
وكما أن الموظف لابد أن يكون له راتب يعيش به وأسرته حياة كريمة يستطيع من خلاله شراء منزله وتعليم ابناءه وتحقيق رفاهيته
كل هذا لن يأتي إلا بالوقوف وقفة رجل واحد كي تحصل حضرموت على سيادتها وقرارها بيد ابناءها
ورسولنا الأكرم صلوات ربي وسلامه عليه أوصى إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم فكيف إذا هي تحركات تتطلب تضحيات وثبات وصمود وتقدم للصفوف، وكما أن هناك متربصين يتحينون الفرصة تلو الأخرى للإنقضاض على المحافظة والسيطرة عليها، فلابد من الوقوف مع الرجال الثابتين كثبات كار سيبان الأشم ونصرتهم بالحضور أو الكلمة أو أضعف الإيمان أن نكف عنهم الأذى والتاريخ يسجل المواقف.