عملنا معاً .. فانتزعنا رسميتنا ..!!

كتب / احمد با حمادي
الاثنين 14 اكتوبر 2024

عشنا بالأمل منذ ما يقرب من العام .. لتتكلل الجهود وتثمر المساعي بإعلان اللجنة التحضيرية بشكل رسمي .. وهو الحُلُم الذي ظلّ المعلمون كافة يتمنون أن يتحقق .. وهنا ظهرت ( لجنة معلمي حضرموت ) راسخة الخُطى مرتقية بآمالها وأفعالها إلى مستوى الحدَث ..!!

لم تكن الطريق سالكة بل شابتها الكثير من التحديات والمصاعب .. وكان كل معلم ومعلمة وتربوي وتربوية بمثابة الجنود المخلصين .. لقد صرخوا بمطالبهم وأعلنوا مظلوميتهم على الملأ .. وجعلوا العالم يعرف بمعاناتهم ..!!

ولست أنسى يوم أن بدأ الإضراب وتبعته الكثير من التعسفات اللا قانونية والملاحقات الأمنية كيف كانت وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإعلام المنصفة تنشر ما يحدث دون تزييف ولا نفاق .. بينما ظلت بعض القنوات الإعلامية الفضائية رسمية أو غير رسمية تتجاهل ما يحصل .. وتعرض عن ذِكره صفحاً رغم الضجيج واستعلاء الحدث ..!!

ردة الفعل لا شك ستكون مخيبة لكل من لا يريد الخير لمنتسبي القطاع التربوي والتعليمي .. وربما سعوا إلى شيء من ( المشاغبة ) والعرقلة ووضع العصا على الدولاب .. لكن نقول لهم : إن الطريق واضح لمن أراد اللعب على المكشوف .. أما ( المضارّ ة ) من تحت الطاولة فقد انتهى عهدها ..!!

من لا يفقه أن يعيش المرحلة ويتفاعل مع معطياتها .. ويجعل جلّ اهتمامه في مصالحه ومآربه الأنانية الضيّقة هؤلاء لن يكونوا ممن يحظى بثقة المعلمين .. وإن استخدموا بعض المتملقين وضعفاء النفوس كبيادق و( مناديل ) لوقت الحاجة لتحقيق أجندتهم الشيطانية .. !!