ابحث في الموقع

المخلافي (وغلطة ألشاطر) !

كتب / ماهر المتوكل
الاحد 24 سبتمبر

أيمن المخلافي الشاب المجتهد والذي تميز بالعمل ميدانيآ وادارة مكتب الشباب بتفرد رغم أن من سبقوة كانوا هامات وقامات ولن نتحدث عن زمن الافتقار في عهد الطيب الذكر محمد ذمرين ولن اورد السيرة الذاتية لرجل بحجم محمدذمرين والذي عرف بحنكتة ولكنه كان في المكان والزمن الخاطئين ٠
وترأس مكتب الشباب هرمين وقامتين من رموز طليعة تعز الاستاذان احمد الحنش وهو احد رموز العمل الريادي والقيادي الكشفي ومن بعده نتحدث عن المعلم ورجل السياسة والعمل الثوري والوطني ومن مؤسسي نادي طليعة تعز والذي نافس في احد الانتخابات الرياسية وهو القامة ياسين عبدة سعيد ٠
والمعلم الحكيم ياسين عبدة سعيد ده كان حكاية كما يقول اشقائنا المصريين ٠
وجاء من بعده الرفيق والاخ الاكبر عبدالله صالح العماري احد القيادات الشبابية بتعز والعمل الريادي والقيادي الكشفي على مستوي الوطن ويمتاز بسرعة البديهة والابتكار والحنش احمد وياسين عبدة سعيد وعبدالله العماري كلهم كانوا لكاتب السطور نعم الرفقة والمعلمين والمعينين في بعض المواقف مع تفرد ياسين عبدة سعيد بانه كان معلمآ وموجهآ وارشيف ثقافي استفدت منه افضل ممن سبق وشهادتي هنا ليست استنقاص منهم ومن ادوارهم كون كل مدير لعبت ظروف في عدم قيامة بما كان يريد سواء بفعل العمل الشبابي الذي تتداخل مع الحزبي والصراعات وعدم توفر الامكانيات ونظرة التعامل لمكتب تعز من وزارة الشباب لم يكن يلبئ طموحات المدراء فلم يحققوا ما يليق بهم ولا بقدراتهم ولا امكانياتهم ?
واقر بان ما حدث من علاقة ود وعلاقة انعكست عالارض وتيسرت لايمن المخلافي لتحصله على دعم واسناد وزير عرف بان ايمن شاب نبيل ويمتلك طاقة طموح وارادة غير عادية فاعجب به وقدره وقدم له دعم واسناد لم يسخر لمكتب تعز طوال سنوات المدراء الذي سبقوه وما كان يعيب ايمن المخلافي مدير مكتب تعز ( اسكندرية رايح جاي) كثرة سفرياتة والتي لم يتأثر العمل في المكتب بالصورة التي كانت لتحدث لولاء يوفق المخلافي ايمن بمدير مكتب يثمن دور ودعم مديرة وتنفيذ كل ما يوجه به ويتصرف باخلاص نادر لم نجده مع مدير مكتب لاي المدراء في الشباب اوغيره والمتمثل ببلال الحكيمي الشاب الراقي والمتفاني ممن ينطبق عليهم المثل القايل (اذا شئت ترسل فارسل حكيمآ ولا توصيه)
نعم اجزم بان ايمن المخلافي تميز وتفوق ورأينا توافق لم يحدث من قبل وتكللت الانجازات باعادة تاهيل ملعب الشهداء بتعز والذي ظل ردحآ من الزمن مهدد بالسقوط في اماكن معينة وتم امس اعادة تاهيل وترميم ملعب نادي الشروق وشهدنا مراكز صيفية وتناسق وتكامل عمل وجهود اللجان وتفردت تعز عن غيرها كمآ وكيفآ ويعود الفضل لمدير مكتب الشباب والذي قد تم تعيينه كمدير مساعد للشئون المالية بوزارة الشباب مع الاحتفاظ بمنصبة كمدير مكتب الشباب حتي الان لم صدور قرار تعيينه في الوزارة بشكل رسمي كما علمت٠
ولما قبل اصدار ايمن المخلافي للقرارات والفرمانات التي وضع فيها الطليعة تحت وصاية وسطوة البند السابع على رأي نجم الطليعة الاديمي محمد سعيد ٠
والتي اكدها فيها المخلافي بانه متقبل لتوريطة في الدور باريخية رغم انه غير مضطر لان يقبل أن يجعل خاتمتة (قطران) وليست مسك كما كنا نأمل له٠
وادعي باني أكثر من كتب واشاد بالتغيير الذي حدث في مكتب الشباب وواكبت غالبية التفاصيل وكنت ابرز من اسند مكتب الشباب بتعز واكثر من اشاد بالمخلافي رغم تواجدي كنازح في منطقة الحتارش باطراف صنعاء٠
وما سبق حتي لا يلتبس الأمر عالبعض فليس بيني وبين المخلافي اي خلاف سبق فرماناتة والتي ستتسبب باعادة الطليعة لدوري الثانية وسيكتب الزمن والتاريخ بان هناك اسباب لم نفهما حتي الان ادت لان يتقبل شخص نبيل ومتفوق واثبت ذاتة بان يكون مجرد ) كومبارس ) مؤدي لدور يخدم من يقف مع سبق الاصرار والترصد لانهاء مسيرة طليعة تعز في الاولي قبل أن تبداء غيرة او كبرآ او مكايدة والسلام الله يعلم! وغير آبهآ بكتابة خاتمة وخيمة لايمن المخلافي وجر طليعة تعز لنفق طويل مجهول بكل ما فيه ويعلم الله متي قد يتمكن من العودة للاولي في ظل اصرار على ترك الطليعة وعدم دعمه والانتظار ربما مرة اخري لحين يتمكن من الصعود بعد عقد او اقل او اكثر ليحضر المتزلفون والمزايدون والمنافقين والمتمصلحين والذي البعض منهم للاسف من الطليعة سيغيبون ليعود مستقبلآ للعب نفس الدور الوظيفي الذي يؤدونه في مشهد سيكون مختلف في الاشخاص والسيناريو ولكنه سيؤدي للنهاية نفسه وهي التامر لاعادة الطليعة لدوري المناحيس( برجس متقوليه من( قوات فاجنر) والمسمي رد الجميل!) واللعنة عالزمن الردئ ولما وصلنا اليه والخلتصة فاقول بان ما تقبل تأديتة مدير مكتب الشباب بتعز ايمن المخلافي بانه ( غلطة وجريمة الشاطر) ضد نفسه وشوه كل ما اجتهد وتميز فيه وبحق الطليعة ورياضة تعز واللعنة على تجار الاندية والسياسة والحروب وبس خلاص

إغلاق