ابحث في الموقع

الثورة و َفساد الثوار

الثورة و َفساد الثوار

كتب / عبدالله قروان
الاثنين 2 اكتوبر 2023
 
في الأسبوع الواحد يهدر الثوار الانتقاليون من الأموال مايمكنهم من إستعادة وشراء ارض جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من الأموال مجهولة المصدر في السنوات العشر الأخيرة. ففي كل أسبوع تعقد الهيئات التنيفذية بالمديريات اجتماعاتها. وعلى الرغم من محدَدوية أعضاء هذه الهيئات بحيث لاتتجاوز أصابع اليدين فتقام الولاءم للمئات بما لذ وطاب من لحوم وفواكه ومياة ومشروبات غازيه….. الخ.  ولك أن تتصور حجم الأموال المهدوره اذا افترضنا أن بكل محافظة٢٠مديريةخلافا لما يصرف كبدل نقل    وَسكن للقيادات وانشطه وهمية وغيرها. من دعم لهبة حرو وكتلة حضرموت من اجل حضرموت والجنوب ومهرجاناتها ومليونياتها.
ان الترف والافساد لا يمكن أن يصنع ثورة وثوار و يستعيد وطن.
ففي فيتنام حلت بالأمريكيين أقسى هزيمة في تاريخهم وهم اعتى قوة في العالم وذلك يعود للمقاتل الفيتنامي المخلص لثورته ولتجرده من مغريات الحياة رغم الظروف الصعبة التي كان يكابدها. فعندما ارسل(هوشي منه) وفدا من الثوار الي الولايات المتحدة الأمريكية واستقبل الوفد في المطار من الامريكان بالسيارات الفارهة لنقل الوفد لاضخم الفنادق رفض الوفد كل هذه المغريات وفضل المكوث في شقة احد الطلاب الفيتناميين في امريكاء. وعندما سئلوا عن تصرفهم هذا. احابوا بأنهم أصحاب قضية وان رغد الحياة قد يؤثر عليهم وبالتالي على قضيتهم
ومن هناء يمكن القول ان ما هو حاصل في الانتقالي ظاهره مرضية ستعود بالسلب على الانتقالي والقضية الجنوبية ومن آثارها الانية.

_ كان بالإمكان تسخير هذه الأموال لسد رمق الالاف من المحتاجيين الجنوبيين في ظل هذه الازمة الاقتصادية الخانقه والتي جعلت الكثير منهم يقاتاتون من القمامة. والأمر من هذا ان هؤلأ هم انصار الثورة الجنوبية ووقودها.
يمكن أن تساعد هذه الأموال في التخفيف من معاناة الناس من الكهرباء من خلال شراء الوقود وبالتالي التخفيف من الانقطاعات المتكرره. تهافت كثير من الانتهازيين على المناصب القيادية في الانتقالي طمعا في المغريات المادية غالبيتهم من المعارضين للانتقالي للامس القريب. واستبعد مناضلي الثورة الاوئل.
ظهر بشكل او باخر مبدأ التوريث في هيئات الانتقالي فاكتضت الدوائر بالأبنا والأقارب، طمعا في الَمغريات المادية. ظهر نوع من الصراع بين العناصر القيادية من اجل الاستحواذ على الَمخصصات فظهرت التكتلات القبلية المناطقية والطبقيةوعانت العناصر النزيهه من التهميش والحرمان فابتعدت عن الَعمل بهدؤ اواستقالت.
_المعونات التي تقدم باسم الانتقالي تقاسمتهااللجان المحليةفي المراكزوالمديريات وحرم المستحقين منها َمما زاد من نقمة هؤلأ وسخطهم على الانتقالي

إغلاق