ابحث في الموقع

هوالأسدالجنوبي بما تعنيه الكلمة:عن العميدركن عثمان معوضة قائد اللواء 14صاعقة أتحدث

هوالأسدالجنوبي بما تعنيه الكلمة:عن العميدركن عثمان معوضة قائد اللواء 14صاعقة أتحدث

كتب/ مختار القاضي

من الصعب إن لم يكن من المستحيل أن تكتب عن رجال بحجم وطن وطن الجنوب العربي، عن رجال صنعواتاريخا،وسطروا أمجاداً، صدقوا وأخلصوا لوطنهم ناضلوا وضحوا وأفنوا زهرات شبابهم وسخروا حياتهم لخدمة الوطن ،

لا أعلم من أي أبواب القصيد ابدأ ولا اعلم من أي أبواب الثناء ادخل في الحديث عن سيادة العميد ركن/ عثمان معوضة قائد اللواء 14 صاعقة

لم أكتب عنه من قبل ،وفكرت مراراً أن أكتب، وكلما بدأت بالكتابة تراجعت، لأنني وببساطة وفي كل مرة أفشل في انتقاء الكلمات والعبارات التي تليق بهذا الرجل !!!

عثمان الحق والكلمة والموقف والثورة والوطن الجنوبي الكبير، والشخصية السياسية والعسكرية والاجتماعية والفدائية

انني دائما ما أتجنب التزلف والمدح الزائف لمن لا يستحق، ولكن الأمر هنا يختلف؛ فمن منطلق “من لم يشكر المخلوق لم يشكر الخالق” أبى قلمي الا أن يجود بما تجود الكلمات ليكتب عن عملاق من عمالقة الوطن الجنوبي وعلم من أعلامها وأنتهز الفرصة لأن أرفع القبعة شكراً وتقديراً وثناء للعميد ركن / عثمان معوضة قائد اللواء 14صاعقة وهو واجب تحتمه علينا ضمائرنا؛؛؛

فهو إنسان قبل أن يكون مسؤل عسكري، وإنسانيته لا حدود لها، لقد أثر وتأثر به كل من تعامل معه، وقد اجتمعت فيه كل الصفات الوطنية الذي يتحلى بها والتي نادراً ما تجتمع في شخص واحد، فهو رحب الصدر، قلبه كبير ورحيم، سخي النفس وكريم اليد يعشق عمله ويتفانى فيه لدرجة فاقت كل التوقعات!!

قد يأخذ البعض كلماتي بمنحى آخر ويعتقد البعض أنني بالغت في المدح أو ابتعدت عن جوهر الحقيقة، ولكن ما يقدمه هذا الفارس المكافح والمنافح في عزة وكرامة وحرية وطنه الجنوبي من بطولات وتضحيات تجسد وفاءه الكبير لواجبه العسكري ومبادئه وقيمة وعملة الدؤوب والصامت دون جلبه أو ضوضاء، فهو واحد من رجال الوطن الوطنيون الصادقون، عظيم في نضاله ووطنيته يعمل دون كلل أو ملل ليلا ونهارا ، مستمد أرادته من الله يحمل في قلبه وطنية تكفي لإخراس كل سارق وفاسد باع مبادئة وضميرة من أجل المكاسب والمناصب والمال..

ماذا نكتب ؟ أنكتب عنه قائداً فذاً ونموذجاً فريداً وفياً لواجبه ومبادئه وقيمه، مثالاً للأخلاق والتسامح والسمو ، حريصاً على إدراك واجبه ؛

له ارتباط جيد وعلاقات أخوية مع كل من عايشه سواء في إطار العمل العسكري او خارج نطاقه ،
حينما تنظر إليه تجد فيه البساطة والأصالة يستقبلك بكل ترحاب يسألك عن حالك ويعرض عليك خدماته وتجد منه النصح با خلاص ، يزرع فيك المحبة والتفاؤل بمستقبل أفضل فهو معلماً ومربياً مخلصاً لوطنه،

هوه شخص استطاع ان يجمع بين العلم والمعرفة ، بين فكرة الكبار والمفكرين وبين التواضع والشموخ يحل معضم القضايا بروح شفافة وجريئة ، وقدرة على الابتكار والحلول ومتابعة تنفيذها ليس سعيا وراء مصلحة او منفعة ، بل حباً وعوناً للآخرين ، لم يتوقف عطائه الوطني والنضالي في كافة المراحل السابقه والحالية ومختلف الظروف العصيبة أو المواقف الحساسة التي شهدها وطنه الجنوبي، بعكس ذالك تماما ظل نهر عطائه متدفقاً من خلال تدرجه في العديد من المناصب والقيادة الحساسة التي لا يعين فيها إلا رجل جدير بها متمكن وقادر على القيام بمسؤولياتها وتبعاتها بكل كفاءة واقتدار..

انه رجل بحجم دولة وعظيم بعظمة هذا الوطن الجنوبي
فهو إنسانا له من الأخلاق العالية حظ عظيم ، وسهم وافر يشهد بأخلاقه كل من اتصل به عن قرب حي القلب ، كريم الطبع، سهل التعامل ولا تدور المداهنة في عرصات قلبه ولا تحوم المواربة على جنبات صدره ويعتبر نموذجاً إنسانيا يتميز بمزايا نادرة في سلوكه وأخلاقه وسعة صدره وطول باله وعلاقاته وتفانيه المخلص لخدمة الآخرين ، يقدم دور وطني عظيم تجاه الدفاع عن وطن الجنوب العربي “( الجنوب الشامخ شموخ جبال ردفان ) ” في كل المراحل السابقة والحالية وفي كل المناصب القيادية التي تولها، انه قائد وطني أكسبته الصلابة والبساطة والحزم انه رجل من الرجال الاوفياء والشرفاء بما تعنيه الكلمة من معنى في كل مواقفه الوطنية

هوه شخصية وطنية عظيمة تعجز الالسن والاقلام عن وصف الدور العظيم الذي يقوم به تجاه خدمه ابناء الوطن الجنوبي بشكل عام فهو من يقدم وطنة عن كل شيء يخصه أسداً شامخا لا يستهين عند المنحنيات،

وليس أنا من اتكلم عنه في مقالتي هذه بل أغلب الناس يتحدثون عنه ، وعن مواقفة العظيمة التي يشهد لها الجميع فهو وطنيا يحمل هم وطنة في قلبة ، وانا هنا لا أتحدث عنه من خلال معرفتي فيه فقط وانما من خلال ما يتحدث عنه المجتمع بأكمله ، و من خلال ما نشاهد من واقع ملموس لكل الاعمال والمناصب الذي يكلف بها ايضا ،؛ والذي يتم تطبيقها عمليا على أرض الواقع لا تبقى مجرد حبر على ورق ، فهو الوحيد من يقف الى جانب ابناء وطنة كأن من كان و من يعمل جاهدا لحسم القضايا الصعبة بهدف جمع الشمل بين أصحاب القضايا وتجنيبهم الصراعات والفتن وغيرها من المواقف ؛

هو الأسدالجنوبي بما تعنيه الكلمة ، بك نتفخر أيها الوفي المخضرم عجزت الامهات أن تلد مثلك ايهاء القائد ، أنت صاحب القلب الكبير ورجل محبب لدي الجميع رجلا صادقا متسامحا

كل من يعايشه او يعمل تحت قيادته يشعر بالألفة والانسجام والرغبة الشديدة في العمل ، والقرب منه وكأنه يعرفه منذ زمن بعيد ، ويدرك حجم رسالته ، وخطورة ، وعظمة وقدسية قضيته خلال واجبه وعمله الذي هو به منشغل قائد اللواء 14 صاعقة،،

انكتب عنه مناضلا جسورا ووطنيا غيورا تواكبت محطات عمره مع ابرز المنعطفات التي مر بها الوطن وعاش أصعب الأحداث التي تعرض لها ، وقدم التضحيات تلو التضحيات وضرب أروع الأمثلة في الوفاء والإخلاص لوطنه وصاغ صورا مثلى للصمود والنضال البطولي بوجه أعداء الجنوب فالحياة لا تقاس بالسنين، وإنما تُقاس بالقيم العظيمة والمعاني النبيلة وحجم ما زرع في حدائق الوطن والإنسانية،

ان الجنوب بخير في ظل وجود الاوفياء والشرفاء على أرضها الطاهرة كمثل هذه الشخصية الوطنية والقيادية “العميد ركن/عثمان معوضة قائد اللواء 14 صاعقة ” الذي عجزت لساني وقلمي عن وصف مبادئه الوطنية ومواقفه التاريخية الذي دونتها وتدونها الايام تحية إجلال لك يا رجل الوفاء تحية لك من القلب وتاريخك يشهد لك ومزروع في القلوب مدى الزمن،

فانت من تعلمنا أن الرجولة لا تكون من خلال المنصب واستغلاله، وانت من تعلمنا، انه مهما كبرنا يبقى الوطن هو الأكبر والأغلى والأعلى، فحقاِ انت منارة للعمل الإنساني وصرحًا حافلًا بالعطاء المتواصل من أجل خدمة أبناء مجتمعك ووطنك،

وان السنة الخلق أقلام الحق تتحدث عنهم، وصفحات الكاتبون تشهد لك صدقك وانتمائك ووفائك وما تقدمه لم يسبقك بها أحد ولا أعتقد أن أحدا سيفعلها بعدك، يعمل بإخلاص ووطنية ووتيرة عالية لا نظير لها، ولا ينكر هذا الكلام إلا جاحد،

فسلام وألف ألف سلام الله عليك ايهاء القائد العضيم بعد الله بعضمة هذه الوطن الجنوبي الكبير انت قدوة للأجيال القادمة،

خالص الشكر والتقدير والتبجيل والإجلال والإكبار لك ايها القائد العميد ركن / عثمان معوضة

إغلاق