ما احوجنا لميزان العدل والانصاف

كتب / الشيخ حسين غالب العامري
السبت 7 اكتوبر 2023

الحمدلله ألذي لايحمد سواه صلاتي ربي على الرحمة المهداة ومن سار على نهجه إلى يوم الدين أحبتي يتجدد بكم اللقاء كم تسعدت عندمآ نتصفح مقال هنا وهناك عن عمليه ميزان العدل وما أجملها عندما يكون نصاب العدل يتجلى بحياتنا العملية والمعيشية ويسود المجتمع بحياة مدنيه أمنة لتضمن حقوق شرائح المجتمع بالعدل والمساواة وما دفعني لهذا المقال عندمآ نشعر بمعاناة مهلكه وقاتله بمناحى الحياة بأرض الثروه والخيرات وبحيرات النفط والثروات وكنت بجانب مجموعة من كبار السن وكل وأحد بالاهات والالام والحسرات من منهم يشكى من زيادة المواد الغذائية وآخر زيادة نقل المواصلات ومايترتب من عبء على كاهله بنقل أبناء ه إلى الجامعات والمدارس وهو يستلم المرتب الفتات لأ يغطى ابسط متطلباته ياللة بقنطبه أرز وبعض الحاجات وماتبقى رفع يده إلى رب السموات وهناك من يستلم رواتب بالألف الدولارات أين نحن من ميزان العدل والانصاف ومن المؤسف عندمآ نسمع امتيازات ببعض المحافظات من بيع المشتقات النفطية ومستحقات وما احوجنا بنصاب ميزان العدل وسبق أن نشدنا سلطتنا و حكومتنا بمعالجه معاناه المجتمع ولآ تسمح من يرد خلط الأوراق لتحقيق هداف من يريد النيل بامننا واستقرار حببتنا أرض الحضارة والثقافات وكم ناشدنا بقطع دابر البلطجه والتطاول على حقوق ألناس و القضاء على جميع المفاسد بمفاصل الدولة وقطع دابر كل متنفد يستغل ظروف معيشتهم ألناس نعم والف نعم لحمله ميزان العدل والانصاف ومعالجة كل الاختلالات نسأل الله أن يحفظ بلدنا وسائر بلاد المسلمين من الفتن والمحن والزلازل آمين يارب العالمين