ابحث في الموقع

قوافل الآلاف من المحبين للنبي الأمين يتوافدون الى مدينة الغرفة للأحتفال الكبير بذكرى المولد النبوي الشريف

قوافل الآلاف من المحبين للنبي الأمين يتوافدون الى مدينة الغرفة للأحتفال الكبير بذكرى المولد النبوي الشريف

تاربة_اليوم / عمر الحبشي − الغرفة
2023/10/7م

*منذ عصر يوم الجمعة الشريف 21 ربيع الأول 1445هــ الموافق 2023/10/6م توافدت قوافل أهل المحبة والوفاء من مدن ومناطق وادي حضرموت الى مدينة الغرفة ، حيث بدأت فعاليات الاحتفالية الكبرى بذكرى مولد سيد البشر صلى الله عليه وسلم عصر الجمعة بلعبة الشبواني وبمشاركة عدد من حويف الوادي الذين ترنمو بالأشعار الطيبة في مدح سيدنا محمد نبي الرحمة ، وبعد صلاة العشاء ازدحمت ساحة بيت المربي الفاضل الشيخ عبدالرحمن باعباد رحمه الله والشوارع الجانبية بالآف من المحبين الذين توافدوا من مدن ومناطق مختلفة من الوادي ( سيئون ، مدوده ، تريس ، الغرفة ، القرين ، شبام ، الحزم ، وادي بن علي ، الحوطة ، بور ، تاربه ، الحاوي ) ونواحي هذه المناطق وبحضور عدد كبير من العلماء والدعاة والاعيان والشخصيات الرسمية والاجتماعية ومدراء العموم وشيوخ القبائل والحارات والاعلاميين وعدد كبير من الوافدين لساحة الحفل ، وبعد صلاة العشاء توافدت قوافل الزفوف من ساحات المساجد يتقدمهم العقلاء وكبار السن والطلاب كل مجموعة قامت باستعراض نماذج طيبة من المشاهد الهادفة والمرازح التراثية والأبيات الشجية بصوت واحد وحماس متفاني يعلنون فيه الحب والفرح بحبيب الله وقد لاقت استحسان الحاضرين والمشاهدين عبر قناة الغرفة المحلية و وسائل التواصل الاجتماعي ، وبعد ختام هذه النماذج جاء الدور على قراءة السيرة النبوية والشمائل المحمدية بالمولد المسمى ( السماط الممدود في نظم مولد زين الوجود ) نظم فضيلة المربي فقيد الأمة الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله باعباد رحمه الله و اعلى درجاته ، يتوسطه صوت الحداة الذين انشدو وترنمو بحب النبي من ابيات السلف الصالح رضي الله عنهم ، ثم بدات كلمات الدعاة وكانت اولها للشيخ الداعية احمد بن عبدالرحمن باعباد حمد فيها الله على تواجد هذا الحضور الكريم في هذه الساعات المباركة وهذه الساحات في حب حبيب الله وضرورة الخروج من مثل هذه المجالس بصفة الاتساع مع الجميع ونفع الناس وبث المحبة للنبي فذلك يفرح قلبه ، واضاف ان سبب تراجعنا وضعفنا هو عدم انتهاج منهجه عليه الصلاة والسلام واستبدال ذلك بزخارف الدنيا وحطامها ،، ثم كانت كلمة الداعية السيد هاشم عبدالرحمن العيدروس واشار بكلمته ان مثل هذه المجالس دلالة على الفرح بالنبي سيد اهل الارض والسماء ونحن مأمورين بالفرح بهذه النعمة وتبليغ صفاته للناس وان أمثال هذه المجالس تُنشر وتُشهر وتُبَلّغ هذه الصفات المحمدية لكل العالم ، وفي ختام الكلمات كانت كلمة فضيلة الشيخ معروف بن عبدالله باعباد حفظه الله وقال أن هذه المجالس توقد فينا معاني المحبة لرسول الله في ظل تشتيت الافكار وان الشيطان يعد خططه و يريد تفريق المسلمين وشق العصا في قرآنهم الكريم والتشكيك فيه ، وأنه لابد علينا ان نقوي هذه الروابط المتينه التي تجمع المسلمين في اكثر من 90% من المسائل بدلا من التشتت والخلاف ، واضاف في كلمته أن البلدان الغربية أو مايسمى بالكبرى لاتريد الاّ نهب ثروات الامة بأقنعة متعددة ، ثم قال ان وضع الشباب في هذا الزمان تجد فيه حماس كبير ولكن في غير محله فكيف لو كان ذلك الحماس يستثمر في صلاح الاسلام والمسلمين وقد اشتغل الكفار جيداً في تشتيت الأفكار والسعي في التفرقة ونجحوا في كثير من مهامهم مما نراه في واقعنا اليوم ، وشدد على ضرورة ارتباطنا بكتابنا وسنة نبينا والتبليغ عنه ، وقبل الختام اشاد بما رآه وسمعه الليلة من نماذج طيبة تثلج الصدر لانه في حب رسول الله ، وفي ختام كلمته وضع الفائدة المعتادة بكل مجالسنا في الصلاة على النبي فذكر الحديث الذي رواه سيدنا ابوداؤود بسنده عن سيدنا ابوبكر الصديق رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع يقول ان الله وهبكم ذنوبكم فمن استغفر الله غفر له ومن قال لااله الا الله رجح ميزانه ومن صلى علي كنت له شفيعا يوم القيامة ، ثم كان ختام المجلس بالدعوات الصالحة ثم بالفاتحة

إغلاق