ابحث في الموقع

للطوفان ما بعده !

للطوفان ما بعده !

كتب / أحمد عمر
الاثنين 9 اكتوبر 2023

قال له صاحبه وهو يحاوره حماس ستعلم والصهاينة سيكوون ما من تكافؤ بين الذرة والفيل ، قالها ذات صباح بعيد في احدى اعتداءات اسرائيل السابقة على غزة واردف قائلا مغفل من يعتقد أن أسلحة المقاومين البدائية يمكن أن تحقق مبدأ الردع أو توقف اسرائيل عند حدها . هو ذاته قال هذه المرة أنني في غابة الذهول مما يحدث في غزة ولا ادري كيف ستكون كية اسرائيل فما حدث ويحدث مذهل بكل المقاييس !!
خسائر اسرائيل في 36 ساعة الماضية فاقت خسائرها في حرب 67 ويبدو ان أن ذهولنا سيزداد وان في جعبة المقاومين الكثير مما تقر به اعيننا .
سيصب الصهاينة جام غضبهم على مباني وحجارة غزة وستسقط مباني كثيرة على رؤوس ساكنيها من الأبرياء العزل هذا ما برعت وتبرع اسرائيل في فعله .
لن احدثك عن الموقف العربي الرسمي فالضرب في الميت حرام وشتان ما بين الموقف الرسمي والموقف الشعبي ولا ادل على ذلك مما حدث للسياح الصهاينة في مصر !
المعركة في بدايتها وليس من الحصافة أو المنطق الإستهانة بقوة اسرائيل الضخمة ولا بمن يقف خلفها من العربان فضلا عن بني جلدتها وحلفاءها ولكن ماذا عساهم سيفعلون ؟!
هل سيمحون غزة من الوجود
كلا كلا فهم اضعف مما تظنون
علينا أن ندرك أن ما يحدث له ما بعده وأن طوفان الأقصى له من اسمه نصيب !
بايدن وقادة الغرب قاطبة ومن خلفهم متصهينة العرب على اهبة الإستعداد لدعم اسرائيل بالعدة والعتاد ولكن ما ينقص اسرائيل ليست العدة ولا العتاد ما ينقصها هو الرجال !
غزة ثأرت وتثأر لنا غزة ابكتنا فرحا وابكتنا حزنا مناظر الصبية الصغار وهم ينتشلون من تحت الإنقاض محزنة للغاية ومناظر هروب عساكر الصهاينة كالفئران المذعورة مفرح للغاية بين شعور الفرح والترح لا أجد سوى اكف الضراعة ترتفع بالدعاء لأهلنا في غزة العزة بأن يكلل الله حربهم بالنصر
ولا عزاء للمنبطحين المطبعين مع حفدة القردة والخنازير
.

إغلاق