ابحث في الموقع

القضية الفلسطينية والمشروع العربي

القضية الفلسطينية والمشروع العربي

كتب / عبدالجبار باجبير
الخميس 12 اكتوبر 2023

القضية الفلسطينية ليست قضية فارسية أو تبع محور مقاومة أو محور ممانعة ، القضية الفلسطينية هي قضية عربية إسلامية وعلى هذا علينا نحسم كل الامور.
هذا ليست سياسة نفكر ونختار ،نكون مع من ؟
في المقابل لا أحد يقول ان فيه أشخاص يستفيدون ويتاجرون بالقضية الفلسطينية ؟
على فكرة حركة حماس الإخوانية لا تفكر من ناحية إخوانية وأنه إذا تفكر بهذا المنطلق لكان لازم تكون ضمن منظمة الإخوان الإسلاميين العالمية وانما تفكر بمصالحها ومصالح شعبها وإلا لماذا اختارت ان تكون مع سوريا وحزب الله عندما كان التنظيم الدولي للإخوان ضد سوريا وهو إلى اليوم ضد سوريا والرئيس بشار الأسد .
حماس تفكر من سيدعمها وسيقويها فقط من أجل الحفاظ على المصلحه المطلقة و المشروع الذي أسست من أجله ؟!
على المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة قائدا المشروع العربي ان تعيد حساباتها مثل ما راجعت حساباتها في سوريا وإعادة سوريا إلى الحاضنة العربية ؛ ان تعيد حماس إلى الحاضنة العربية ، ففي النهاية مستحيل ان حزب سياسي أو منظمة ونحو ذلك يظل يتفرج على انتهاكات محتليه ،ففلسطين واحدة وليست غزة منفصلة عن الضفة الغربية ، وهكذا عملت حماس وعدت العدة وانطلقت في الوقت المناسب !
من يريد ان يكون مع حل الدولتين فلا بد ان نكف يد إسرائيل ومستوطنينها عن ما يفعلون لا ننظر ؟

المشروع والحاضنة العربية هي أولى ان تاخذ زمام الأمور وان تكون إلى جانب الشعب الفلسطيني وان تدعمه بكل شي وهذا حق مشروع .

إلى متى نظل نتحدث بالسياسة الغربية و المنطق الذي بدأنا نغير منه منذ بداية العام ، فلسطين واجب نصرتها عربيا وإسلاميا وان نعيد الاعتبار لكل شي .

فإذا أحد يريد يزعل على ما قامت به المقاومة في اقتحام المستوطنات فهي بالأساس أرض فلسطينية تم اغتصابها ومن هذا المنطق الاسلامي و العربي كان خيار حماس والمقاومة ، فالمستوطنين في النهاية هم جنود وسيقاتلون الفلسطنيين.

اليوم الاحتلال الإسرائيلي وامريكا بدأت بالقتل العلني للشعب الفلسطيني وحصاره مثل السابق فقي النهاية الضحية هم الشعب أما حماس فقد شاهدناها صامدة من سابق قبل اليوم ، ألم يحن ان تكفوا يد إسرائيل وامريكا وانتم بيدكم كل شي ، عسكريا وسياسيا واقتصاديا ولديكم اوراق ضغط كثيرة .

فهل حان تحرككم يا قادتنا ؟!

إغلاق