ابحث في الموقع

ولِمَ لا أكتب عن الأهلي ” 7 ” ؟ تتذكرني REMEMBER ؟

ولِمَ لا أكتب عن الأهلي ” 7 ” ؟ تتذكرني REMEMBER ؟

كتب / عوض باجري
الخميس 12 اكتوبر 2023

تذكرني ؟
نعم تذكرني ؟
هل تذكرني ؟

ليلة الحد لي مرت ( بذكر ) الخواطر ..
( ذكرتنا ) بشي ماكان عالبال خاطر ..
أغنيه طربيه شجنيه من كلمات وغناء سيّد الطرب الحضرمي والعربي إبن بلادي ( حضرموت ) أبوبكر سالم بلفقيه طيب الله ثراه كتبتُ عنها كثيراً وطويلاً في منتداه ذات يوم وربما لي حديث عنها في وقت لاحق إن أذن لنا الرحمن بذلك حيث بدأت ( أغازلها ) وفُتنتُ بها وبكلامها البعيد كل البُعد عن الإسفاف والإبتذال ..
نعم ( أغازلها ) وليس هناك مايعيب ذلك ..
نعم ( أغازلها ) ( وأغازل ) جمال كلماتها وجمال لحنها ( وزانت )
( بهاءً ) ( وزادت ) رونقاً ( وسناءً ) بعذوبة صوت أبو أصيل ..
أحببت أن أستهل بها مقال هذا الأسبوع من سلسلة ( ولِمَ لا أكتب عن الأهلي ) والذي يحمل الرقم ( 7 ) لم تكن الاغنيه بكلماتها على الخاطر أو على البال لكن ( هجّجت ) شجوني وأشجاني بعد فوز النادي الأهلي على جاره الإتحاد ( وربيبه ) في الديربي الذي ( جمَعهم ) ( الجُمعه ) نهاية الأسبوع الماضي ..

                    REMEMBER ?!!!

أو هل تتذكرني ؟!!!
بهذا ( التيفو ) الذي أنتصب وسط مدرجات الإتحاد وبذلك الحماس المنقطع النظير ( قُبيل ) وأثناء المباراه وبشيء من ( الإستعلاء ) وربما ( الإزدراء ) والتقليل من الخصم ممزوجه بشي من الغرور ومعجونه بشي من ( التهكم ) كانت بداية ( البدايه ) لسقوط الإتحاد من على جبل راسي وبداية ( النهايه ) للديربي ..
نعم بداية السقوط ..
كان بداية السقوط وبداية الوقوع في شباك صياد ماهر هو النادي الأهلي وقع في شباكه صيد ثمين لكنه كان سهل المنال وكان صيداً سهلاً وبالتالي كان ( لُقمه ) سائغه وأين ؟
نعم وأين ؟
في ملعبه وبين جماهيره وأرضه وبالتالي أعطي نسبه من الحضور أكثر وأعلى من نسبة حضور جماهير النادي الأهلي كما هو مقرر له سلفاً وكما هو منصوص عليه في اللوائح ..
هنا وعلى حين غفله وبعد زوال ( سكرة ) ( التباهي ) تساءل كثير من محبي وجمهور الإتحاد بعد أن ( فاقوا ) من ( سكرتهم ) ومن ( خمرة ) نشوة الإنتقاص من الخصم على غرار ماقال سيّد الشعر الحضرمي الشاعر حسين المحضار طيب الله ثراه في أغنيته الشهيره ( سرحبي ) قائلاً :
إيش أوقعني في شباكك ونا عيني تشوف ؟!!!
نعم مالذي أوقع فريقهم في الشباك ؟
هل سبب الوقوع الحب ؟!!!
أو ( الغطرسه ) ( والتعالي ) ؟!!!
أو التقليل من الخصم وعدم الإكتراث به وبتأريخه ؟!!!
هكذا تساءلوا ومن حقهم أن يتساءلوا وفي ذلك لا أحد يلومهم أويعاتبهم عن سؤالهم يكفي أنهم ( تذكّروا ) جيداً حين عرفوا ( علو ) كعب جارهم في مثل هذه اللقاءات ..
نعم هكذا عرفوا قيمة ( علو ) كعب جارهم وعرفوا ( حجمهم ) في مباريات الديربي وأتمنى أن يعرفوا فرق ( السين ) ( والشين ) ..

هل تتذكّرني ؟
نعم هل تتذكّرني ؟
أو( تذكرني ) ؟
في هذه المباراه وبعدها لا أدري من ( ذكّر ) الآخر الأهلي أم الإتحاد ؟
نعم الكل والجميع من محبي النادي الأهلي ومشجعيه ومحبي كرة القدم ( يتذكّرون ) ..
نعم ( يتذكّرون ) ..
ومن ذا الذي ( لا يتذكّر ) ؟
ومن ذا الذي ينسى ؟
محبي النادي الأهلي نعم ( يتذكّرون ) دوماً من دون أن ( يذكّرهم ) أحد بأنه وفي مثل هذه اللقاءات بين الناديين إعتاد ناديهم الأهلي الفوز من دون أدنى شك هل أنتم بالمثل ( تتذكّرون ) ذلك ( ومدركون ) لتلك الحقيقه هكذا كان رد محبي النادي الأهلي ؟
هل ( تتذكّرون ) ذلك ؟
نعم هل ( تتذكّرون ) ذلك دوماً ؟
وأضافوا قائلاً :
وهل أنتم ( تذكرونا ) مثلما ( ذكرنا ) لكم ؟
وهل تسألوا من جاء إلى أرضكم عنّا ؟
لإنا وحق الله من شوقنا لكم ..
نسائل نجوم الليل عنكم إذا جنّى ..
أمانه عليكم هل خطرنا ببالكم ؟

كان اللاعبين ردّهم منطقي وواقعي على المستطيل الأخضر ..
كان ردّهم ( بالأفعال ) وليس ( بالأقوال ) ( والطقطقه ) ..
كان ردّهم ( راقي ) كرقيّهم ..
كان ردّهم لا يخرج عن نطاق وحدود الروح الرياضيه والرياضه عموماً ..
كان ردّهم كالعاده بالفن والأخلاق الرفيعه التي ( تسمو ) في ( سماء ) النادي الأهلي التي لا تسيء للآخرين وفي المدرجات ..

هل تتذكّرني ؟
نعم هل تتذكّرني ؟
أو هل ( تذكرني ) ؟

بعلامة الإستفهام ( ؟ ) ( وبتيفو ) الإتحاد أختم هذا المقال لهذا الأسبوع ( ومعه ) ( وبه ) لزاماً علي أن أتوقف على أن أكمل في وقت لاحق إن أذن لنا الرحمن بذلك ..
وأسعد الله أوقاتكم أينما كنتم وأينما تواجدتم ..

إغلاق