سلام اللّٰه على غزة

تاربة_اليوم / قصائد
كتب / صالح كرامة العيجم

أإسلامٌ ولا عِزة ولا شأنٌ ولا رفعة
فمن قال أنا مسلم ولم تجرِ له دمعة
كمصباحٍ بلا شمعة .

هلمّوا اطلبوا العزة نراها اليومَ في غزة
صمود الطفل للأعداء سيفٌ سَلّهُ حمزة .

شموخ الجُـند في الميدان
إباءُ الشِّيبِ والفتيان
نضالُ المرأةِ دكّ ..
عروشَ البغيَ والطغيان..
فلا خوفٌ من الطيران
ولا ذلٌّ من العدوان
جهادٌ ساقهُ الإيمان
ومن ليس له إيمان
إذن ليس له عزة
سلام اللّٰه على غزة

أخي ما ماتَ بل استُشهِد
جهاداً يغيظ المعتدي الملحد.

أنا أرضي وإيماني جبالٌ عمري ماتنهد
لأنّ شمعةَ الإيمانِ في أحشائي تتوقّد
لأنّ أمةَ الإسلامِ معايا اليومَ تتوحد
اللّٰه أكبر شعاري عالياً يصعد
اللّٰه أكبر في الآفاقِ تتردد
اللّٰه أكبر بها نعتزّ في عِـزة
سلام اللّٰه على غـزة

تلوحُ رايةُ الفاروقِ علَى الأقصَى ..ألا تشـهد
نعم منّا وكم فينا صلاح الدين يتجدد
سيوفٌ مالها مغمَد
مسلولةٌ أبداً في ظلّها السؤدد.

هِـبّي رياحُ النصرِ نصرُ اللّٰهِ لمحمّد
أذيقي سلالةَ الخنزير ويلات الردَى وازيَد
ومَن شطّ عن التوحيدِ أو زِنديقٍ أو مرتد
يهودٌ مالهم إيمان فلن يحميهم الغرقد

إذا جدّت نوايانا وكنّا عبادُ اللّٰهِ إخوانا
نبذنا ما سِوى الإيمان
لنا الإسلامُ عنوانا
وكنّا مثلما البنيان
أنصاراً وأعوانا
هنا تتجسّدُ العِزة
ونحن اليومَ نرجوها..
كما ما كانَ بالأمسِ
بنُوا الإسلامِ في عِزة
وبالإسلامِ معتزّة..
سلامُ الله على قومٍ
أبَـوا أن يُـسلِموا (غَــزّة) .